تنمية البحيرات والصيد الرشيد الابرز.. آليات الحفاظ على إنتاجية الأسماك

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قالت الدكتورة أمانى إسماعيل مدير العلاقات العامة بجهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية إن الدولة وضعت عددا من المعايير بهدف الحفاظ على استمرار إنتاجية الأسماك من خلال اتباع منظومة الصيد الرشيد للأسماك للحفاظ على استدامة موارد الأسماك والبيئة المائية.

وتعتمد هذه العملية على مجموعة من المبادئ والممارسات التي تساعد في تحقيق هذا الهدف منها نتناولها كالتالي:

1- يتم تحديد كميات الصيد بناءً على دراسات علمية تقيم حالة مخزونات الأسماك وتقدر قدرتها على التكاثر والنمو يهدف ذلك إلى تجنب الصيد المفرط الذي قد يؤدي إلى انخفاض أعداد الأسماك بشكل ملحوظ.

2- يتم استخدام أدوات وتقنيات الصيد التي تقلل من الإصابات الجانبية وتقلل من الضغط على الأنواع غير المستهدفة.

3- يتم تحديد فترات الصيد والمناطق المسموح بها للصيد بناءً على بحوث علمية لضمان توازن النظم البيئية والحفاظ على أماكن تكاثر الأسماك.

4- يعمل العلماء والباحثون على تطوير تقنيات الزراعة المائية كبديل مستدام للصيد البري، مما يقلل من الضغط على الموارد الطبيعية ويساهم في توفير الغذاء بشكل مستدام.

5- يتم العمل على مكافحة الصيد غير القانوني وغير المنظم، الذي يؤثر بشكل سلبي على موارد الأسماك والبيئة المائية.

6- يتم تحديد المواطن البحرية الحساسة واتخاذ إجراءات لحمايتها، مثل المناطق البحرية الرئيسية لتكاثر الأسماك والمحميات الطبيعية.

اقرا ايضا |«تنمية البحيرات» تعلن المعايير البيئية للمصايد السمكية لمنع الاستنزاف الزائد للمخزون

7- يلعب التوعية البيئية دورا هاما في تعزيز الصيد الرشيد، حيث يتم تعزيز الوعي بأهمية الحفاظ على موارد الأسماك وتوعية الصيادين والجمهور بالممارسات الصيدية المستدامة.

8- تشجيع التعاون بين الحكومات والمجتمعات المحلية والصناعة والباحثين لتطوير وتنفيذ إستراتيجيات وبرامج للصيد الرشيد.

9- دعم البحث العلمي والابتكار في مجال الصيد الرشيد، بما في ذلك تطوير تقنيات جديدة لرصد وإدارة مخزونات الأسماك بشكل أكثر دقة.

10- إجراء التقييمات الدورية والمراقبة المستمرة لمخزونات الأسماك وأثر الصيد عليها، وتعديل السياسات والإجراءات بناءً على النتائج لضمان الاستدامة.

11- يعتبر الحفاظ على التنوع البيولوجي للأنواع السمكية جزءًا أساسيًا من الصيد الرشيد، حيث يُعتبر التنوع الجيني والجينومي للأسماك مفتاحًا لتكييفها مع التغيرات البيئية والمحافظة على صحة المجتمعات البحرية.

12- يلعب التقدم في مجالات العلم والتكنولوجيا دورًا مهمًا في دعم الصيد الرشيد، مثل استخدام تقنيات الاستشعار عن بعد والتحليل الجيني لتحسين فهمنا لديناميكيات المجتمعات السمكية وتوجيه جهود الحفاظ.

13- يجب أن يتضمن الصيد الرشيد للأسماك أيضًا النظر في الجوانب الاقتصادية، بما في ذلك توفير فرص العمل المستدامة للصيادين والمجتمعات الساحلية المعتمدة على

14- ينبغي أن يتم تطبيق مبادئ الاستدامة الاجتماعية والثقافية في سياق الصيد الرشيد، مع الاهتمام بتقاليد الصيد المحلية وتوجيه الجهود نحو الحفاظ على هذه الثقافات والمجتمعات.

15- تشمل هذه الجوانب تطبيق سياسات إدارية فعالة تحدد الحد الأقصى للصيد وتنظم الوصول إلى الموارد السمكية، وتوفير بيانات ومعلومات دقيقة لدعم عمليات اتخاذ القرار.