يستكمل الاتحاد الدولي لشباب الأزهر والصوفية أدواره الاجتماعية وينتهي في الأيام المقبلة من تأسيس دار مصر للمغتربات بهدف خدمة العديد من الطالبات المغتربات وتقديم الرعاية المتكاملة لهن. كما يتبنى الاتحاد الدولي فكرة تحويل الأيدي السائلة إلى أيدي عاملة تعطي بدلا من أن تسأل وذلك عن طريق تقديم دورات لهم في المهن المختلفة بما يحقق الرعاية الاجتماعية والصحية والمالية والتعليمية لأسر وأبناء الأيتام والحالات الاجتماعية التي يكفلها الإتحاد الدولي لشباب الأزهر والصوفية. كما يقوم الإتحاد الدولي تحت رعاية المجلس الأعلى للشئون الاجتماعية بالإتحاد بتقديم المعونات للفقراء والأيتام خلال العام، في مواسم العام الهجري والمولد النبوي وبداية الدراسة، وشهر ورمضان الكريم، وعيدي الفطر والأضحى، وتوزيع الملابس الصيفية والشتوية، وتوزيع المواد الغذائية المختلفة وتوزيع المستلزمات الدراسية في الموسم الدراسي ومساعدة الشباب والفتيات في الزواج بتقديم العون المعنوي والمادي والعيني لهم وإقامة حفلات الزواج بدار المناسبات الذي ينشئه الإتحاد الدولي خلال الشهر الجاري باتفاق مع رجال الخير. ونجح الإتحاد الدولي لشباب الأزهر والصوفية في بناء مقبرتين بمقابر مدينة السادس من أكتوبر لدفن الموتى، كل مقبرة تحوي 60 ميتا وذلك للحالات الحرجة التي لم يكن لديها القدرة علي حيازة قبر أو بما يسمي بمقابر الصدقة، وكذلك توفير الأكفان الخاصة بالرجال والسيدات.