أعلن وزير البترول والثروة المعدنية، شريف إسماعيل، البدء في خطوات تنفيذية بمشاركة كبرى الشركات العالمية لكشف مكامن الغاز الصخري لتعزيز مصادر الطاقة. وأكد إسماعيل تركيز العمل بحقول الصحراء الغربية التي تبشر بكميات واعدة تحتاج لتكنولوجيا متطورة، والاهتمام بدراسة البحث، وتنمية الاكتشافات للوصول لنتائج وكميات اقتصادية تسهم في إمدادات الطاقة. وأشار إلى أن الاهتمامات الحالية تركز على توفير احتياجات المواطنين من المنتجات البترولية، والغاز الطبيعي عبر عدة محاور تشمل زيادة إنتاج الغاز والزيت بتشجيع الشركاء الأجانب للإسراع في البحث والاستكشاف. وقال شريف إسماعيل، أن التحدي الحقيقي هو جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية، وتطوير نظم البحث بأحدث وسائل التكنولوجيا المتطورة، ورفع كفاءة الحقول، وتطوير مهارات العاملين بقطاع البترول. وأكد الوزير، استمرار انتظام برامج استيراد المنتجات البترولية من السولار والمازوت والبنزين لتأمين احتياجات المواطنين من الطاقة، وعودة الهدوء لسوق المواد البترولية وأنه لا توجد أزمات، مشيراً إلى أنه سيتم دراسة أسباب أزمات البنزين والسولار السابقة وإجراء تحقيقات لكشف أسبابها ووضع حلول جذرية لها. وعقد شريف إسماعيل عدة اجتماعات بدأها بلقاء رؤساء الشركات القابضة للاستماع باستفاضة لمقترحاتهم حول التسهيلات المطلوبة والإعتمادات اللازمة لإنهاء المشروعات الخدمية خاصة توصيل الغاز الطبيعى للمواطنين.