دافعت النجمة هنا شيحة، عن دورها المثير للجدل في فيلم «قبل زحمة الصيف» للمخرج الكبير محمد خان، ووصفته بأنه واحد من «أهم أدوار حياتها لأن فكرة الفيلم جديدة تماما ومختلفة عما هو متعارف عليه من وجود قصة وفيها عقدة ولها نهاية».

وأضافت خلال حوارها لـ"بوابة أخبار اليوم"، أنها سينما من نوع آخر تقدم لك فيلما للبهجة، هكذا أحببناه وهكذا أراده المخرج الكبير محمد خان. وتلعب شيحة في الفيلم دور سيدة مطلقة تقرر أن تهرب من ضغوط حياتها اليومية لتعيش فترة في إحدى قرى الساحل الشمالي «قبل زحمة الصيف»، وإلى نص الحوار..

ألا ترين أن دورك في الفيلم تخطى الخطوط الحمراء التي أصبحت نجمات كثيرات يضعنها الآن؟

أنا لا أفهم معنى هذه الخطوط الحمراء ومن الذي حددها وعلى أي أساس حددها.. ما أفهمه أن السينما سينما تقدم الأدوار التي تعبر عن الحياة والتي لها معنى.

ما هو المعنى الذي قدمه فيلم «قبل زحمة الصيف»؟

الفيلم مصنوع من أجل البهجة والتسلية فهو يأخذك إلى عالم هؤلاء الشخصيات لتتعرف عليهم وهكذا ثم تتركهم بعد أن تكون قد عشت معهم وتعرفت على حياتهم.

ولكن البعض رأى أن الشخصيات كلها سلبية؟

لأنك حكمت عليهم أحكاما شخصية.. وأصدرت أحكاما أخلاقية ولم تقتنعِ بفكرة التعايش معهم وأن تتقبليهم كما هم وليسوا كما تريدينهم أنت.

حبيب البطلة في الفيلم ممثل مغمور صار نجما شهيرا عن طريق علاقته بمنتجة ألا يعتبر هذا إساءة للنجاح الفني نفسه؟

الفيلم يقدم أشخاصا.. أناسا كما هم.. أفرادا لا نماذج لا يرمزون لأحد.. فهذا الشخص هو مجرد ممثل أو حالة فردية.

وهل شخصية المطلقة كذلك؟

هالة سيدة واحدة لها ظروفها الخاصة وحياتها الخاصة من بين مئات الآلاف من السيدات.. لها مستواها الاجتماعي وظروفها وشخصيتها وتصرفاتها التي لا تعنى أحدا سواها.

ماذا عن التصوير في الشتاء فيما كنت ترتدين الملابس الخفيفة؟

في البداية كنا نصور بمطر صناعي ولكن لأن المخرج الكبير محمد خان من المخرجين القلائل الذين يحبون الوصول لأفضل حالة ممكنة فقد ظللنا نصور بالمطر الصناعي ونعيد المشهد حتى فوجئنا ذات مرة بالجو وقد بدأ المطر ينهمر.

ولكن بطولتك المطلقة لفيلم بتوقيع محمد خان هل سيؤثر على اختياراتك مستقبلا؟

بالنسبة لي لا أرى الفيلم بطولة مطلقة أنا أراه بطولة مشتركة ودائما سأبحث عن أدوار جديدة ومتميزة وليس لدى عقدة البطولة المطلقة.

ألم تخافي وأنت تقدمين دور أم لها أبناء كبار؟

المفاجأة أن أبنائي في الحقيقة أكبر من السن العمري لأبنائي في الفيلم، والدور مناسب جدا لي، وأنا لست تلك الممثلة التي تريد أن تظهر في دور الفتاة الصغيرة التي تعيش قصة الحب ولا تتخطى العشرين من عمرها بالعكس الكل يعرف أنني أم وعندي أبناء وأنا الحمد لله فخورة بذلك.

«الحياة قاسية للغاية مع المرأة الدميمة» مقولة قديمة، لكن في الفيلم كانت هالة السيدة الفاتنة سيئة الحظ سواء في الحب أو الزواج فإلى أي مدى ترين هذه المقولة صادقة سواء في السينما أو في الحياة؟

تبتسم قائلة إذا كنت تعتبرين أننى جميلة فالحياة ليست سهلة كما يظن البعض.. يبدو أنها قاسية مع الجميع فكل إنسان يخوض في الحياة معركته التي لا يعرف عنها أحد شيئا.