أمر نائب رئيس هيئة النيابة الإدارية المستشار سامي فهمي بإحالة 9 مسئولين بإدارة الخليفة والمقطم التعليمية للمحاكمة، لاتهامهم بارتكاب مخالفات مالية وإدارية جسيمة . كشفت التحقيقات أن سكرتير وأمين توريدات مدرسة الحلمية الثانوية للبنات التابعة لإدارة الخليفة والمقطم التعليمية أمين أحمد حسن قام بفتح دفتر توفير المدرسة باسمه ولحسابه الشخصي، وأودع به المتحصلات الخاصة بالمدرسة من مصروفات مدرسية ورسوم مجموعات وغيره واستولى عليه لنفسه بالمخالفة للقانون، ولم يورد 11 قسيمة من دفتر 33 ع.ح في حينه ولم يكتب عليها تاريخ التوريد بإجمالي مبلغ 47423 جنيهاً ، واستخدم دفترين 123 ت . ت في آن واحد ولم يورد المبالغ المحصلة فيهما بقيمة 3762 جنيهاً، كما استولى المتهم على متحصلات المدرسة عن عامين دراسيين من استمارات نجاح الثانوية العامة، ومن أنصبة ومصروفات بإجمالي مبلغ 20506 جنيهاً ’ واستولى أيضاً على أنصبة مدرسي المدرسة عن المجموعات بإجمالي مبلغ 31232 جنيهاً . وجاء بأوراق القضية أن المتهم استولى على مبلغ 105990 جنيهاً باقي متحصلات مجموعات وأنصبة الإدارة التعليمية عن الأنشطة ’ ولم يقم بجرد عهدة المدرسة وتجاوز مدة الغياب والأجازات المسموح بها. وتبين من التحقيقات أن مدير الشئون المالية والإدارية السابق بإدارة الخليفة والمقطم التعليمية سابقاً وحالياً بالمعاش محمد حلمي محمد سمح بفتح دفتر توفير لمدرسة الحلمية الثانوية بنات بالمخالفة للقرارات الوزارية، مما ترتب عليه قيام الأول بفتح دفتر توفير باسمه الشخصي تمكن بموجبه من الاستيلاء على 209 ألف جنيه، وتقاعست موجهة مالية وإدارية ناني محمود إبراهيم عن التفتيش على المدرسة مما مكن المتهم الأول من ارتكاب كافة المخالفات المنسوبة إليه . وجاء بأوراق القضية أن الموجهة المالية والإدارية هالة محمد عبد المنعم تراخت في التفتيش على أعمال المتهم الأول لمدة ستة أشهر ’ ولم تقم مديرة المدرسة مها محمد حسن بالمتابعة الفعلية وعمل الجرد الشهري لعهدة الأول مما أدى إلى ارتكابه المخالفات المنسوبة إليه . وأكدت النيابة أن منى سالم السيد مدير الخدمات التربوية بإدارة الخليفة والمقطم التعليمية لم تقم خلال فترة توليها وظيفة مدير المدرسة بالمتابعة الفعلية وعمل الجرد الشهري لعهدة المتهم الأول ’ ولم يتابع صبحي محمود إبراهيم مدير مخازن الإدارة التعليمية أعمال المتهم الأول في عمل الحركة الشهرية والجرد السنوي ومطابقة الدفاتر الخاصة بعهدة "المدرسة" وتسوية الكتب . وانتهت التحقيقات إلى أن فوقية فوزي جورجي وأيمن محمود السيد مسئولي العهد بمخازن الإدارة التعليمية لم يتابعا المتهم الأول في عمل الحركة الشهرية وإعادة الدفاتر ومناقضتها بالمدرسة مما أدى إلى تردي المتهم في ارتكاب المخالفات المنسوبة إليه .