شرطة أيرلندا الشمالية:جماعات متشددة مؤيدة لبريطانيا تثير أعمال شغب 2013- ص 03:09:42 الاثنين 07 - يناير بلفاست (رويترز) قال ممثل للشرطة في أيرلندا الشمالية الأحد بعد تعرض رجال الشرطة لهجمات جديدة إن جماعات متشددة مؤيدة لبريطانيا تثير أعمال الشغب التي هزت بلفاست عاصمة ايرلندا الشمالية خلال الشهر المنصرم. وتنبع أعمال العنف تلك من احتجاجات على إلغاء رفع العلم البريطاني من فوق مبنى مجلس مدينة بلفاست . وقالت الشرطة إن أعضاء جماعات متشددة موالية لبريطانيا ساعدوا في تنسيق الموجة الأولى من أعمال العنف في بداية ديسمبر وشاركوا فيها. وقال اتحاد الشرطة في ايرلندا الشمالية ان الهجمات التي وقعت في الآونة الأخيرة أثبتت بشكل واضح أن هذه هي الحقيقة الآن. وقال تيري سبينس المتحدث باسم الاتحاد لإذاعة البي بي سي "ما يظهر بشكل واضح تماما حقيقة أن المجموعات شبه العسكرية خطفت مسألة الاحتجاج على العلم وتستخدم سلاحها الآن ضد الشرطة. "من الواضح جدا انه يوجد أعضاء بارزون في جماعة قوة متطوعي اولستر يستغلون ذلك وينظمون وينسقون أعمال العنف ضد رجال الشرطة الذين يحاولون تطبيق القانون ومنع الفوضى في شوارعنا." وتعد تلك أسوأ أعمال عنف تشهدها ايرلندا الشمالية منذ أن أنهت اتفاقية سلام في عام 1995 صراعا استمر 30 عاما بين القوميين الكاثوليك الساعين للوحدة مع ايرلندا والقوات البريطانية والموالين لبريطانيا من البروتستانت. وتعرض رجال الشرطة للرشق بالألعاب النارية والزجاجات والحجارة لرابع ليلة على التوالي يوم الاحد رغم قول متحدثة باسم الشرطة ان هذه الاضطرابات ليست بحجم الليلة السابقة عندما تعرضت الشرطة لهجمات بقنابل بنزين واطلاق نار. وبحلول الاحد تم اعتقال 70 شخصا. وكانت جماعة قوة متطوعي اولستر والجماعة الرئيسية الاخرى المتشددة المؤيدة لبريطانيا في ايرلندا الشمالية وهي مقاتلو حرية اولستر قد اعلنتا وقف العمليات القتالية في 2007 وتخلصتا من مخزوناتهما من السلاح بعد التوقيع على معاهدة السلام. وقتل ما لايقل عن 3600 شخص خلال 30 عاما من العنف قبل اتفاقية سلام عام 1998.