ناشد وزير الآثار د.محمد إبراهيم، كل من لديه أي قطع أثرية من مفقودات ومسروقات متحف ملوي بمحافظة المنيا الذي تعرض للاقتحام والسرقة والتخريب، أن يعيدها إلى أي جهة تابعة لوزارة الآثار. ووعد الوزير بعدم تعرض أي شخص يقوم بتسليم قطع أثرية، للمسائلة القانونية، بل ستقوم الوزارة بمنحه مكافأة مالية. وشدد على أن القطع المسروقة من متحف ملوي موصفه ومسجله دوليا ومعروفة ولا يمكن التصرف أو الإتجار فيها  سواء داخل أو خارج مصر . جاء ذلك خلال تفقد الوزير - الجمعة 16 أغسطس- للمتحف المصري بالتحرير للوقوف على الحالة التأمينية للمتحف، رافقه فيها أحمد شرف رئيس قطاع المتاحف ومدير شرطة السياحة والآثار بالمتحف، حيث اطلع على الخطة المشددة لتأمين المتحف، وتفقد منظومة أجهزة الإطفاء وتأمين المتحف ضد حريق، كما تفقد غرفة المراقبة المركزية التي تتابع الحالة الأمنية داخل وخارج المتحف من خلال شبكة من كاميرات المراقبة الثابتة والمتحركة. ودعا د.محمد إبراهيم، مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الأهلية أن تقوم بتفعيل دورها في التوعية بقيمة حضارة وآثار مصر والعمل على حث الشباب في الدفاع عن أثار بلاده باعتبارها ضمير وتاريخ وذاكرة وحضارة مصر . وفى سياق متصل قرر وزير الآثار صرف إعانة مالية مناسبة على الفور لأسرة أحد العاملين بمتحف ملوي والذي توفى أثناء قيامه بعمله بالمتحف على اثر إصابته بطلق ناري أودى بحياته أثناء إطلاق طلقات نارية بطريقة عشوائية من مؤيدي الرئيس السابق على أهالي مدينة ملوي ، مشيرا إلى انه سوف يتخذ الإجراءات القانونية ومخاطبة الجهات المعنية لصرف معاش استثنائي لأسرة المتوفى.