لوحات مجسمه تجعلك تحدق بها بصرك لكي تحاول معرفة مادة صنعها ، قديماً كانت في بيوت الفقراء ومن صنع أيديهم واليوم لا يعرفها إلا الأغنياء"، إنها لوحات "الديكو.باج" . وللتعرف أكثر علي هذا النوع الراقي من الفنون التقت بوابة أخبار اليوم بالفنانة ألفت السعيد لتأخذنا برحلة عبر الزمن لنعرف أصل فن الديكوباج . وبدأت السعيد بتعريف أصل كلمة ديكوباج بأنها كلمة فرنسية الأصل ويقصد بها فن قص ولصق الورق والنوع الأكثر شهرة هو الديكوباج المجسم " فن البعد الثالث" . قالت السعيد أن بداية الديكوباج كانت في بيوت فقراء الصين وذلك في القرن الرابع عشر وعرف وقتها بأسم فن الانسان الفقير "لان من كانو يقومون بهذا الفن هم الذين لا يستطيعون استئجار فنان ليزين ويرسم أثاثهم كما كان يفعل الأغنياء في ذلك الوقت لذلك قامت الطبقة الفقيرة حينذاك بقص القصاصات ولصقها على الأثاث وعند إكتشافها أعتقد الباحثون انها قطع أثاث مرسومة رسم يدوي ولكن مع مرور الزمن وظهور المعدات الحديثة التي تكشف بالأشعة عن قيمة الأشياء وعمرها ، ظهرت المفاجئة بان هذه الرسوم مجرد قصاصات ملصوقة وتم عملها بتقنية وإحترافية فنيه عالية يصعب اكتشافها بالعين للوهلة الاولي . وقد انتقل بعد عدة قرون هذا الفن إلي أوروبا وأزدهر في القرن الثامن عشر والتاسع عشر وأصبح من الفنون الراقية إلي أن أنتشر هذا الفن إلي معظم دول العالم وتطور مع الوقت وأصبح أيضا ديكوباج ثلاثي الأبعاد ومجسم ويصلح لعمل اللوحات المختلفة . ومن أهم مميزات هذا الفن انه يعتمد على رؤيه كل فنان التي تميزه وتختلف عن غيرة لتصبح اللوحات فريدة وصعب تكرارها لذلك يعتبر هذا الفن من ارقي الفنون .