أصدر الكاتب الشاب محمد إبراهيم طعيمة كتابا جديدا يحمل عنوان عفريتة هانم عن قصة حياة الفنانة الراحلة سامية جمال، وسيتم طرحه في معرض الكتاب المقبل.  وأشار محمد إبراهيم في تصريحات خاصة لـ"بوابة أخبار اليوم" إلى أنه سرد خلال صفحات كتابه التاريخ الفني والحياة الخاصة سردا قصصيا، وتميز الكتاب بالحكي عن بداية وصولها من بني سويف للقاهرة وبداية رحلتها الفنية التي بدأت من الرقص الشرقي والدخول لعالم السينما والشهرة. صدر عفريتة هانم دار عن دار "جزيرة الورد"، ومكون من 17 فصلا، ليكشف مؤلف الكتاب عن العديد من الجوانب الإنسانية في حياة "عفريتة هانم" منها حقيقة زواجها السري من الفنان فريد الأطرش، وطبيعة علاقتها بالملك فاروق، وخطبتها السريعة للموسيقار بليغ حمدي، والأسباب الحقيقية لطلاقها من الفنان رشدي أباظة بعد علاقة زواج استمرت قرابة 17 عاماً. ومن بين فقرات كتاب عفريته هانم يقول الكاتب طعيمة "وبعيداً عن الرقص فقد كانت إنسانة رقيقة، ولم تكن تحلم عندما جاءت من قريتها الصغيرة في بني سويف بأكثر من أن تكون طفلة عادية تلعب مع أقرانها ومن هم في سنها وعندما تكبر تجد من تتزوجه وتعيش معه حياة سعيدة هادئة وتنجب أطفالاً تكون لهم أماً طيبة مثل أمها التي لم تشبع منها ولا من حنانها، ولكنه القدر الذي جعلها تفقد كل ما تمنته فلا هي لعبت مع أقرانها ولم تهنأ بزيجتها الأولى، ولا شعرت براحة البال في زيجتها الثانية ولم تنجب أطفالاً يهونون عليها وحدتها". وعن وصفه للرقصات يسرد من خلال كتابه "فبالرغم من كثرة عدد الراقصات اللواتي ظهرن قبلها وبعدها إلا أنها لا تزال صاحبة أجمل جسد بين الراقصات الشرقيات على الإطلاق، بالإضافة إلى ضحكتها التي توازي شيكاً بمئات الآلاف من الجنيهات ومقبول الدفع من أي بنك، ورشاقتها التي تستوقف أنظار الرجال وتجذبهم نحوها ومتابعتها وهي تخطو على واحدة ونص وكأن في قوامها رادار". يذكر أن الكاتب محمد إبراهيم طعيمة قد أصدر في 2011 رواية "رجالة الهانم" لذا لقبه عدد من أصدقائه بـ"كاتب الهوانم" عن نفس دار النشر، وحققت مبيعات عالية في بورصة الكتب وقتها إذ نفذت طبعتها الثانية عقب طرحها بأسبوعين.