أعلن جهاديون انضموا إلى تنظيم "داعش" مسئوليتهم عن قتل اثنين من السياسيين التونسيين خلال الأزمة التي مرت بها البلاد عام 2013، وذلك في مقطع فيديو نشره التنظيم على الإنترنت الخميس 18 ديسمبر. وقال متشدد مطلوب لدى السلطات في هذه القضية ويدعى أبو مقاتل - وإلى جانبه متشددون آخرون - "نعم، أيها الطغاة، إننا من قتل شكري بلعيد ومحمد البراهمي"، حسبما نقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية. وأضاف المتشدد الذي يحمل في الحقيقة اسم أبو بكر الحكيم "سنعود ونقتل العديد منكم. ولن تشعروا بحياة هادئة حتى تنفذ تونس الشريعة الإسلامية". وأشارت الصحيفة إلى أنه بحسب تقديرات السلطات فإن 3 آلاف تونسي تقريبا ذهبوا إلى العراق وسوريا للقتال مع جماعات، من بينها "داعش"، ويخشى عودتهم لتنفيذ هجمات في الداخل.