جددت القوى السياسية العهد بالوقوف خلف القيادة السياسية فى الذكرى الـ11 لثورة الثلاثين من يونيو، مؤكدين أنها ثورة شعبية ضد قوى التخلف والظلام التى كادت أن تعصف بالوطن، حيث تقدمت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بالتهنئة للشعب المصرى العظيم بمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيو، وأكدت أن تلك الثورة التى كانت وستظل بمثابة طوق نجاة لوطننا الغالى بعد أن حاولت حينها الجماعات الإرهابية اختطافه وطمس هويته.
وأشادت التنسيقية بالدور العظيم الذى يقوم به الشعب المصرى الوفى دومًا لبلاده واصطفافه حول الوطن فى شتى المحن والمواقف.
ونظمت التنسيقية ندوة حول الذكرى الـ ١١ لثورة ٣٠ يونيو، تحت عنوان «٣٠ يونيو .. ذكرى ثورة الإنقاذ» لمناقشة كيف كان اعتصام المثقفين الشرارة الأولى للثورة، وأوضاع حقوق الإنسان وقت حكم الجماعة الإرهابية.
وقال النائب عمرو السنباطي عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن، إن الدولة المصرية منذ ثورة ٣٠ يونيو تتحرك في أكثر من مسار لمواجهة التحديات واستكمال المشروع الوطنى، وحماية الأمن القومى للدولة.
وأوضح السنباطي أنه لولا الظهير الشعبي المتماسك والداعم للثورة وأهدافها ما حققت نتائجها التى نلمسها اليوم، من المشروعات القومية الكبرى التي أحدثت نقلة نوعية كبيرة فى كل المجالات.
وأضاف السنباطى أنه بفضل ٣٠ يونيو نشهد دولة ذات مؤسسات راسخة وسط محيط إقليمي مضطرب، مشيدا بالتحركات التى قامت بها الدولة المصرية من خلال تطوير قدرات الجيش بما يعززها ويحقق الهدف الأسمى لحماية الأمن القومى المصرى».
وأكد محمد شهاب الأمين العام المساعد لأمانة العمل الجماهيري بحزب مستقبل وطن أن ثورة 30 يونيو تعتبر نقطة تحول تاريخية فى مسار الدولة المصرية، فقد كانت ثورة شعبية عظيمة احتشدت فيها جميع أطياف الشعب المصري للانتفاض ضد قوى التخلف والظلام والمتاجرين باسم الدين، واستجاب لهم قائد عظيم لتحقيق طموحات الشعب وتطلعاته نحو مستقبل أفضل. مستندًا على دعم الشعب وثقته فى قدرته على تحقيق التغيير الإيجابي.
وأشاد هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، بدور الجيش المصرى فى تلك الثورة المجيدة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في حماية الثورة. مؤكدًا أنه «لولا 30 يونيو، لم يكن هناك جمهورية جديدة وأكثر من 7500 مشروع قومى فى كل القطاعات».
كما هنأ حزب المصريين الأحرار برئاسة عصام خليل، جموع الشعب المصرى والرئيس عبد الفتاح السيسي وقواتنا المسلحة الباسلة بمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيو المجيدة.
وقال الحزب، إن ثورة 30 يونيو بمثابة فجر جديد لمصر وعلامة فارقة فى تاريخ الدولة الحديثة، حيث خرج فيها الشعب المصرى العظيم ليُسقط حكم الجماعة والفاشية وليُعيد مصر إلى مسارها الصحيح وقدرها التاريخي ومكانتها الرائدة.
ومن جانبه أكد أحمد العطيفى، الأمين العام المساعد، وأمين تنظيم حزب حماة الوطن، أن 30 يونيو هي الجمعية العمومية الأكبر في تاريخ الدولة المصرية التى شارك فيها كل فئات المجتمع من مختلف الطبقات والأعمار، لاستعادة البلاد من محاولات اختطاف كل العالم شاهد عيان عليها.
وأضاف أن الثورة صارت بمثابة «ملحمة التصدى لأعداء الداخل والخارج»، يدرسها التاريخ، وموعظة لكل من تسول له نفسه استعداء هذا الوطن الكبير، الذى يزخر بالعطاء وأصحاب الفكر والبناء، فالجهود ستظل قائمة للنهوض بمقدراته والحفاظ على مكتسباته.
