توسع «أبواب الجحيم» في سيبيريا.. خطر يهدد البيئة والمجتمعات المحلية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

في منطقة ياكوتيا سيبيريا، تتسع حفرة باتا جيكا، المعروفة باسم "أبواب الجحيم"، بشكل مقلق، مما يشكل تهديدًا كبيرًا على البيئة والمجتمعات المحلية، هذه الحفرة العملاقة، التي بدأ تكوينها نتيجة لذوبان التربة الصقيعية، تنمو بمعدل يثير القلق بين العلماء والخبراء البيئيين.

تاريخ وتكوين "أبواب الجحيم"


في ستينيات القرن العشرين، بدأ تشكل حفرة باتاجيكا في منطقة فيرخويانسك، ياكوتيا، بسبب إزالة الغابات المحلية، هذا التغيير البيئي أدى إلى ذوبان التربة الصقيعية، التي تحتوي على كميات هائلة من الغازات الدفيئة.

اقرأ أيضًا| سر صيام المغني الأمريكي الشهير «آشر»

الآثار البيئية والاجتماعية للتوسع المستمر

توسع "أبواب الجحيم" بمعدل يصل إلى مليون متر مكعب سنويًا، مما يؤدي إلى تهديد وشيك للمجتمعات المحلية مثل باتجاه، ويعرض النهر المجاور باتا جاي ونهر يانا للخطر بسبب تغير مستوى المياه. إضافة إلى ذلك، يتسبب ذوبان التربة الصقيعية في إطلاق كميات كبيرة من الغازات الدفيئة، ما يزيد من التغير المناخي يؤثر على النظم البيئية.


بينما يعمل العلماء على دراسة وفهم تأثيرات توسع "أبواب الجحيم"، يتوقعون استمرار تسارع معدلات الذوبان والتأثيرات البيئية في السنوات القادمة، يُحذر الخبراء من أن هذه الظاهرة قد تؤدي إلى نتائج كارثية إذا لم يتم اتخاذ إجراءات فورية للحد من التغيرات البيئية والمناخية في المنطقة.