الاحتفال مؤجل للمساء في ثالث أيام العيد

«الحر» يُغيب المواطنين عن المتنزهات.. وإقبال على السواحل

إقبال على الشواطئ هرباً من حرارة الجو
إقبال على الشواطئ هرباً من حرارة الجو

استكمل «بيت الزكاة والصدقات» تحت إشراف الإمام الأكبر د. أحمد الطيب شيخ الأزهر ذبح أضاحي العيد، وذلك ضمن حملة «صك الأضحية»، التي أطلقها بيت الزكاة والصدقات، تحت شعار «ارضِ ربَّكَ وأطعمْ مستحقًّا» التي بدأت من بعد انتهاء صلاة عيد الأضحى المبارك، أوضح البيت أنه سيوزع 2 كيلو لحوم على أكثر من 300 ألف أسرة مستحقة في جميع المحافظات، ويستفيد منها الأشقاء الفلسطينيون المصابون وذووهم الذين جاءوا لمصر.

زحام الشواطئ 

من ناحية أخرى، واصل أهالى المحافظات المختلفة احتفالاتهم بثالث أيام العيد على الشواطئ ووسط الحدائق والمتنزهات وكورنيش الإسكندرية، ولجأ أهالي الثغر وضيوفهم إلى المتنزهات العامة ودور السينما في فترات المساء، للاستمتاع بالحدائق ومشاهدة أفلام العيد، وتوافد عشرات الآلاف من المصريين على شواطئ مدينة الإسكندرية، للاستمتاع بمياه البحر هربًا من حرارة الجو، وامتلأت شوارع الإسكندرية، حتى الساعات الأولى من صباح أمس، بعشرات الآلاف من المُحتفلين بالعيد خصوصًا فى منطقة محطة الرمل وسموحة، فضلًا عن كورنيش الإسكندرية، وشهدت حدائق أنطونيادس إقبالًا كبيرًا من الأسر التي اصطحبت أطفالها، وذلك للاستمتاع بالطقس الخلاب والأشجار التاريخية الرائعة، فيما فضل البعض الذهاب إلى دور السينما لمشاهد أفلام العيد، وفي منطقة بحرى، توافد الآلاف على منطقة ميدان المساجد وقلعة قايتباى التاريخية، بصحبة الأطفال، لقضاء ثالث أيام العيد.

أما فى فترة الصباح، فشهدت إقبالًا كبيرًا من المصطافين القادمين من المحافظات المختلفة فيما يُعرف بـ «رحلات اليوم الواحد»، حيث تخطت نسبة الإشغالات فى الشواطئ  70%، بحسب الإدارة المركزية للسياحة والمصايف فى الإسكندرية، ورفعت شواطئ الإسكندرية البالغ عددها 52 شاطئًا الرايات الصفراء والحمراء، بسبب الرياح.

نصف مليون زائر 

وفى الدقهلية استقبل مصيف جمصة حوالى نصف مليون زائر من مختلف محافظات الدلتا وكلف اللواء عادل برغش رئيس المدينة أعضاء جهاز المدينة بالتواجد على شواطئ المدينة وتقديم كافة التسهيلات لرواد المصيف .. وفي المنصورة خرج الأهالى إلى الحدائق والمتنزهات المطلة على النيل لقضاء ثالث أيام العيد حاملين المأكولات والمشروبات لإدخال الفرحة على قلوب الأطفال الصغار .. وفى القليوبية استمتع زائرو القناطر الخيرية بالحدائق المطلة على كورنيش النيل .. وتراوحت تذاكر الدخول بين ٥: ١٥ جنيهاً.. وفى الشرقية استمتع أهالى الزقازيق بكورنيش المدينة والممشى السياحي فيما استقبلت منطقة آثار تل بسطة وفوداً من عشاق الاحتفال وسط آثار مصر الفرعونية.

رفع المخلفات

وفى الغربية والمنوفية تواصلت حملات رفع الإشغالات ومخلفات العيد بإشراف من المحافظين .. وواصلت عربات الأزمات والطوارئ مراقبة أجواء العيد فى كافة أرجاء الأقاليم، كما شهد مصيف رأس البر إقبالاً كبيراً من المواطنين للاحتفال بثالث أيام العيد .. وتزايد الإقبال من الأسر والشباب من أبناء دمياط والمحافظات المجاورة سواء ضمن رحلات اليوم الواحد أو الإقامة بالمصيف لنهاية الإجازة وحرص الجميع على الذهاب نهاراً للشواطئ للاستمتاع والاستجمام بنزول مياه البحر بالإضافة إلى اللهو واللعب على الشاطئ وفى فترات الليل خرجوا للتنزه بمناطق النيل واللسان والجنوبى والتنزه في الرحلات النيلية حتى الساعات الأولى من الصباح، ونجحت جهود إدارة الشواطئ فى إنقاذ عدد ٤٩ حالة من الغرق وتسليم عدد ٧٥ طفلاً تائهاً إلى ذويهم.

المزمار والطبل البلدى

وفى المنوفية، تنوعت مظاهر الاحتفالات بالعيد فى مختلف مراكز ومدن المحافظة، وانتشرت فرق العزف بالمزمار والطبل البلدى بالحدائق والمتنزهات العامة لتساهم فى إضفاء أجواء مغايرة قوامها السعادة والفرحة بين الأسر والعائلات من مرتادى الساحات الخضراء ولجأت الأسر والعائلات إلى ارتياد المتنزهات والحدائق ليلاً هرباً من حرارة الشمس والطقس شديد الحرارة، كما تواصل الفنادق والمنتجعات السياحية بالغردقة احتفالات العيد .. ونظم أحد فنادق الغردقة ثالث أيام العيد  مهرجاناً للفواكه الصيفية وسط إقبال من المصريين والأجانب والأطفال.

حرارة مرتفعة

وفي الصعيد أوقفت درجات الحرارة المرتفعة أغلب الاحتفالات وفضل أهالى محافظات قبلى الخروج ليلاً على كورنيش النيل الشرقى والغربى، أما العاصمة القاهرة فكانت الشوارع خالية والحدائق تنتظر الزوار، وهدوء تام يسود الشوارع ليبقى الشعار الأمثل مع الساعات الأولى لصباح ثالث أيام العيد «الاحتفالات مؤجلة لحين انتهاء الحر أو حلول المساء» أو ستكون الأعداد قليلة كما الحال فى قلعة صلاح الدين، وحديقة قصر عابدين والتي رفعت شعار «لم يحضر أحد»، وفى المساء أخذت الاحتفالات شكلاً آخر بالتقاط الصور التذكارية بجوار القصر وسعر تذكرة الدخول 5 جنيهات فى حديقة القصر، وفى القلعة توافد عدد قليل من الأهالي آثروا أن يبدأ احتفالهم من بداية اليوم لالتقاط أفضل الصور التذكارية داخل القلعة واللهو فى المتنزهات الجديدة.