لغة الجسد تكشف ما لا تعرفه عن صفعة عمرو دياب

عمرو دياب
عمرو دياب

لم تتوقف وسائل الإعلام والمواقع الإخبارية عن تحليل فيديو صفعة عمرو دياب، إلا أن لغة الجسد كشفت العديد من الأسرار التى لم يلتفت إليها الجميع، وفسرت بشكل واضح لماذا كانت الصفعة هى رد الفعل الأول من عمرو، وكيف تلقى محمد سعد أسامة «القلم» ومضى دون رد فعل، وماذا كانت تقول عيون الحراس الشخصيين للضحية. 

تقول رغدة السعيد الباحثة فى لغة الجسد إن قانون نيوتن «لكل فعل رد فعل مساوى له فى المقدار» ولكن للأسف ما حدث لم يكن مساويا للفعل فى المقدار، الفنان عمرو دياب رد فعل وليس فعل، ولكن ما قام به أعلى وأعنف كثيرا، لأن الصفع على الوجه مهين لأقصى درجة حتى إن الإسلام نهى عنه.. وتضيف: «كلنا متفقون أن الشاب مخطئ خاصة بعد مشاهدة الفيديو من زوايا مختلفة، فهو يعانى من هوس الفنانين، وكان يحاول شده ووضع يديه حول وسط عمرو دياب أثناء التصوير فى محاولة لإظهار أنهما أصدقاء مقربون، مثل العديد من المهووسين الذين يقومون بعمل تلك الحركة فى محاولة لإبراز صورة بوضعية تظهرهم وكأنهم أصحاب، هذا ما حدث مع عمرو دياب لتأتى الصفعة كأول رد فعل وهذا يعنى أن عمرو دياب معتاد على ضرب الوجه سواء بجد أو بمزاح، لأن السرعة فى الصفعة غير مبررة». والغريب أن عمرو قام بالصفع بأريحية شديدة ولا مبرر لذلك سوى أنه معتاد على إهانة الآخرين، لأن هذا هو أول رد فعل له، ما يعيدنا إلى المواقف التى تكررت معه مؤخراً كضرب مهندس الصوت الذى يعمل معه وإهانة السائق الخاص به».


وتؤكد خبيرة لغة الجسد: « الأمر لا يتعلق إطلاقا بأنه كبير فى السن (63 عاما) ولكنه لا يمتلك ثباتاً انفعالياً أو مهارات تواصل مع الآخرين، ما جعله أقل الفنانين ظهوراً فى حوارات أو لقاءات إعلامية وصحفية، فهو لا يمتلك الكياسة واللباقة فى التعامل مع الآخرين، وكل هذا لا ينفى وجود خطأ من جانب الشاب فهو بالطبع مخطئ لأنه لم يمنح عمرو دياب مساحة من الحرية فى اتخاذ القرار وهل الوقت مناسب للتصوير بالنسبة له ام لا، ولكن فى النهاية إذا كان خطأ محمد 5 من 10 فإن خطأ عمرو 10 من 10».


المُلاحظ أن الشاب تلقى الصفعة وأدار وجهه ورحل فى صمت، ما فسرته الباحثة فى لغة الجسد قائلة: «هو الآخر معتاد على هذا النوع من التعامل، نمط من الناس يعانون من نقص فى الشخصية، يكملونه بنشر صورهم مع المشاهير، بالإضافة إلى أنه يعانى من هوس المشاهير، فهو بالتأكيد تعرض لكثير من المواقف المشابهة لهذا الموقف، وفى نفس الوقت حمل حاله ورحل لأنه بالتأكيد لم يكن من المدعوين كما قيل فى المحضر، وحتى إذا كان من ضمن فريق عمل شركة تنفذ أعمال فندقية وليس من حقه اختراق خصوصية أصحاب الحفل والدخول وسط المدعوين، ومن الممكن أن يكون هذا أحد أسباب رحيله فى صمت دون إبداء أى رد فعل».. واختتمت: «هناك شيء لم يلاحظه الكثيرون وهو نظرة عين الحارس الخاص للشاب بعد تلقيه الصفعة مباشرة، والتى تعنى «شفت بقى.. عاجبك كده.. أديك اتضربت» وهى نظرة تكمل المشهد.. وفى النهاية أعتقد أن الأمر سينتهى كما انتهى مع جامع القمامة ويصبح سعد مشهوراً.