ساندي: أغنياتي عن تجارب شخصية

ساندي
ساندي

حالة من النشاط الفنى تعيشها المطربة ساندي على الصعيد الغنائى، حيث طرحت مؤخرًا أغنية إيقاعية جديدة بعنوان «هوب هوب» وهو من ضمن الألوان التى تميزت بتقديمها على مدار مشوارها الفنى الذى يمتد إلى أكثر من ١٥ عاما، فى الحوار التالى تتحدث ساندى عن آخر أعمالها ومشاريعها الفنية القادمة، وكواليس اختيارها لبوستر الأغنية الذى أثار الجدل عبر مواقع «السوشيال ميديا»، والعديد من التفاصيل الأخرى.

■  ما أسباب اختيارك لأغنية "هوب هوب"؟ 
منذ سنتين وأنا أبحث عن فكرة مختلفة سواء من ناحية الكلمات أو الألحان والموسيقى كونى أعتبر نفسى مميزة باختياراتي، وبأنواع الموسيقى التى أُقدمها، ووجدت في هذا العمل جميع المواصفات التى أبحث عنها لذلك لم أتردد عند سماعها، واخترتها على الفور، برغم من تأجيل طرحها بسبب طرح أغانى اخرى إلى ان وجدت ان هذا هو الوقت المناسب لتقديمها.

■ ما الذي جذبك لتقديمها؟ 
انجذبت أولًا لكلمات الاغنية، وأيضا التوزيع جاء مختلفًا الى حد كبير، لذلك لم أتردد فى اختيار الاغنية ، وقررت تسجيلها وطرحها فورا رغم أننى كنت سأطرح أغنية اخرى ، ولكننى فضلت طرح "هوب هوب" فى الوقت الحالى حتى أغير نمط الاعمال الغنائية التى قدمتها خلال الفترة القليلة الماضية. 

■ كيف كانت ردود الأفعال؟ 
الحمد لله جميعها إيجابية، وسعدت كثيراً بهذا التفاعل، وشعرت أنه تعويض لى عن فترة غيابى السابقة، وسعيدة أيضا لحصول الأغنية على أعلى نسبة مشاهدة بعد طرحها على موقع "التيك توك" حيث حصلت على ٢ مليون و٥٠٠ ألف مشاهد فى اليوم الأول منذ طرحها. 

■ اسم الأغنية أثار ضجة فكيف وجدت هذا الأمر؟ 
الملحن عزيز الشافعى هو صاحب اختيار اسم الأغنية، فهو يفضل أن تكون أسماؤها مختلفة، وهو الأمر الذى يقوم به مع كل الأغنيات التى يصنعها للفنانين مثل أغنية "تعالى أدلعك" للفنان بهاء سلطان، و"نمت ننة" للفنانة روبي، ومن الطبيعى عند اختيار اسم للأغنية أن يتم اختيار الاسم المميز من كلماتها وهو ما حدث فى هذه الاغنية، وأعتقد عند اختياره لاسم هذه الاغنية لم يكن يتوقع الضجة التى صاحبتها.

■ لماذا أغلب أعمالك تتعاون فيها مع الملحن عزيز الشافعي؟ 
لأنه يحرص على تطوير الشكل الغنائى الخاص بي، وتقديمى للجمهور بقالب عصري، ودائماً ما يكون التعاون بيننا مثمرا إلى حد كبير، وهذه التجربة هى إضافة إلى سلسلة من التعاونات الناجحة والمثمرة بداية من “زى النهاردة” و”أحلى من الفانيليا” وصولاً إلى “هوب هوب".

■ حدثينا عن فكرة بوستر الأغنية. 
أنا صاحبة جميع أفكار كليباتى و”البوسترات” الدعائية لكل أغنياتي، وأعتبرها موهبة بجانب الغناء والتمثيل، وقصدت من خلال الملصق الدعائى تقديم فكرة رومانسية، لكن بشكل مختلف، وهناك معنى خفى من وراء الفكرة، أما بالنسبة لاستخدام خاصية الذكاء الاصطناعى أعتقد أن مصمم الجرافيك استخدم خاصية الذكاء الاصطناعى لجعلها أكثر تطورا ومتماشية مع العصر الحالي.

■ حدثينا عن مشاركتك بفيلم "تاج" مع الفنان تامر حسني؟
تحمست للعمل لعدة أسباب، أولها اختلاف فكرته وجرأتها وصعوبة تنفيذها لكن بفضل الله خرج العمل  الى النور فى أفضل صورة مُمكنة، فضلاً عن تفاؤلى بالعمل مع تامر حسني، فهو “وش الخير” .

■ وماذا عن كواليس  التعاون مع الفنان تامر حسني؟
 تامر شخص قريب من القلب إلى حد كبير لذلك لم أشعر أننى أتعامل مع شخص غريب، بل أحسست أنه “واحد من عيلتي”، فضلاً عن أنه يُشبه أخى إلى حد كبير.

■ هل بالفعل أغنياتك تعكس تجاربك الشخصية؟  
نعم فمعظمها تعكس أو تجسد تجارب شخصية مررت بها فى حياتى الى حد كبير، مثل أغاني: "على خشبة المسرح ومحبطة ورسالة منك وحصل خير".

■ ما هو نوع الموسيقى التى تفضلين سماعه؟ 
أحب الأغنيات الكلاسيك مثل أغانى "الهضبة" عمرودياب وحماقى وأيضا أفضل الاستماع الى محمد رمضان.

■ فى النهاية حدثينا عن مشاريعك المقبلة.
انتهيت من تسجيل مجموعة من الأغنيات، وأستكمل فى الفترة الحالية التحضيرات الخاصة بعملية المكساج، وتصوير “البوسترات” الدعائية لكل أغنية، استعداداً لطرحها خلال الفترة القليلة المقبلة.