في ذكرى ميلادها الـ 49..

غزة في قلب النجمة العالمية.. مواقف إنسانية لـ «أنجيلينا جولي»| فيديو

أنجلينا جولي
أنجلينا جولي

استطاعت النجمة العالمية أنجلينا جولي، أن تخطف قلوب الملايين حول العالم، بمواقفها الإنسانية وتضامنها مع الفلسطينيين، ضد العدوان الغاشم والمجازر الوحشية، التي يرتكبها جيش الاحتلال تجاه المدنيين الأبرياء في قطاع غزة.

وتُعد أنجلينا جولي واحدة من الممثلات التي جذبت الجمهور لها سواء على العمل الفني أو الشخصي، فمواقفها الإنسانية التي دومًا ما جعلتها قدوة لكثيرين بسبب موقفها تجاه الدول الفقيرة حول العالم ومساندتها لأزمات اللاجئين ما جعلها دومًا ما تحظي بمكانة خاصة لدى محبيها وجمهورها حول العالم وموقفها الأخير تجاه الأزمة الفلسطينية.

وتحتفل النجمة العالمية اليوم الثلاثاء الموافق 4 يونيو، بعيد ميلادها الـ49، فهي فهي واحدة من الممثلات التي جذبت الجمهور لها سواء على العمل الفني أو الشخصي.

ومن خلال هذه السطور نستعرض أبرز المعلومات عن الجميلة "أنجيلينا جولي".

ولدت أنجلينا جولي في لوس أنجلوس، كاليفورنيا، في 4  يونيو عام 1975، ولعبت دور البطولة في فيلم Gia قبل حصولها على جائزة الأوسكار لأفضل ممثلة مساعدة في فيلم Interrupted Girl .

أصبح اسم جولي أحد أكبر الأسماء في هوليوود، حيث لعبت أدوار رئيسية في أفلام مثل Wanted، وMr. and Mrs. Smith، وSalt وفيلم Changeling الذي أكسبها ترشيحًا لجائزة الأوسكار لأفضل ممثلة رئيسية.

وفي وقتٍ لاحق، لعبت دورًا رئيسيًا كما كانت المنتجة التنفيذية لفيلم ديزني Maleficent الذي جذب إقبالًا دوليًا ضخمًا.

كما تجاوزت حدود التمثيل من خلال موهبتها كـ مخرجة، حيث وضعت بصمتها على عدة أفلام منها In the Land of Blood and Honey، وUnbroken إضافةً إلى فيلم By the Sea الذي شاركت فيه مع رفيقها وزوجها براد بيت. وبالإضافة إلى ذلك، تعتبر من أكبر الناشطين في حقوق الإنسان.

كما اشتهرت بدورها المجتمعي حينما قامت بزيارة النازحين في أكثر من 20 بلدًا بما في ذلك سيراليون والعراق وأفغانستان والأردن وسوريا والإكوادور والبوسنة وهايتي وغيرها.

موقفها تجاه الأزمة الفلسطينية 

عبرت الفنانة العالمية أنجلينا جولي المبعوثة السابقة لوكالة الأمم المتحدة للاجئين، عن رأيها تجاه تلك المجزرة البشعة التي تحدث في فلسطين، وتحدثت عن الوضع الإنساني في غزة قائلة: "هذا قصف متعمد للسكان المحاصرين الذين ليس لديهم مكان للفرار، وتعتبر غزة بمثابة سجن مفتوح منذ ما يقرب من عقدين من الزمن، وتحولت بسرعة إلى مقبرة جماعية، حيث أن 40% من الضحايا أطفال أبرياء، بالإضافة لإبادة عائلات كاملة".

وأضافت: "يتعرض الملايين من المدنيين الفلسطينيين الأطفال والنساء والعائلات، للعقاب الجماعي، إلى جانب حرمانهم من الغذاء والدواء والمساعدات الإنسانية بينما يراقبهم العالم في صمت، وهو ما يتعارض مع القانون الدولي".