وقفت زوجة المقاول الكبير، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة تطالب بنفقة لها ولابتتها الطالبة بكلية الآداب، بعد أن هجرها الزوج الذي تاجر بأموالها وأثرى على حسابها.
وتستكمل قائلة: إنها من أسرة كبيرة، وعاشت مع زوجها ٢٣ عاما تعاونت معه بأموالها ليتاجر فيها حتى أصبح من كبار الاثرياء، وأنها أنجبت ابنتها الوحيدة الطالبة بكلية الآداب.
وبصوت يشوبه حزن تقول: لقد كان زوجها مثال الأب الكريم، حيث اشترى لابنته الوحيدة سيارة لتنقلاتها الخاصة، وكانوا يعيشون حياة سعيدة في بذخ ورخاء.
اقرأ أيضا | الحكم في استئناف عز على دفع 23 ألف جنيه إسترليني لتوأم زينة.. 24 يوليو
وفي أحد الأيام تعرف على امرأة تصغرها في السن، والتي سيطرت على حياته، وجعلته ينساها وينسى ابنته الوحيدة، وأهملهما وامتنع عن الانفاق عليهما، وما إن احتدمت الخلافات بينهما قام بتطليقها، وذهب للعيش مع زوجته الجديدة، وتنهي الزوجة حديثها قائلة: لقد طلقني لأنني سبب ثرائه.
بينما تقدم الزوج يقول: لقد قمت بتطليقها لأنها مدينة لي بمبلغ ٤ آلاف جنيه، امتنعت عن ردها له، وهي تطمع في أمواله، غير أنها أصبحت امرأة عجوز لايهمها شيئ في الحياة غير النقود.
أما ابنته مازال ينفق عليها، بدليل أنها تذهب إلى الكلية بسيارتها الخاصة، ولم يمتنع عن الإنفاق عليها، أما الزوجة فعليها أن تسدد له مبلغ ٤ آلاف جنيه اذا أرادت أن يدفع لها النفقة.
قررت المحكمة تأجيل الدعوى للتحري عن دخل الزوج.
