أحمد شفيق باشا نابغة عصره ومؤرخ القرن التاسع عشر 

أحمد شفيق باشا
أحمد شفيق باشا

تحل  ذكرى ميلاد النابغة العلامة مؤرخ مصر الحديثة صاحب المذكرات المهمة التى روى فيها جوانب من تاريخ مصر، كما شاهده وعاصره بل شارك فى بعض أحداثه!
 أحمد شفيق باشا
وُلد أحمد شفيق بن حسن موسى في 28 مايو 1860 بحي السيدة زينب بمدينة القاهرة،.

تعليمه:
 ألحقه والده بالكُتاب حيث حفظ القرآن، وتعلم مبادئ القراءة والكتابة والحساب، ثم انتقل إلى مدرسة المبتديان.
ثم سافر إلى فرنسا لاستكمال تعليمه سنة 1885 حيث درس بكلية الحقوق بباريس القانون والاقتصاد والعلوم السياسية.
العودة لمصر:
وبعد تخرجه عاد إلى وطنه مصر .
واشترك بعد الحرب العالمية الأولى في معالجة القضايا الشرقية والعربية والسياسية، وتأسيس الرابطة الشرقية، وكان من كبار أعضائها. 

مناصب تقلدها :
ثم عين وكيلًا للجامعة المصرية الأهلية، ثم رئيس ديوان الخديوي في عهد عباس حلمي الثاني، ثم رئيساً لقلم الترجمة عام 1905، وظل بهذا المنصب حتى صدر أمر بتعينه مديراً لديوان الأوقاف الأهلية في 26 مارس 1910.

عزل الخديوي :
استقال بعد عزل الخديوي سنة 1914 ورافقه إلى إسطنبول حتى 1921، ثم عاد إلى مصر وتفرغ للكتابة، واشتغل بالتاريخ، .

 مؤلفات:
 «أحمد شفيق باشا» صدرت له مؤخرا طبعات جديدة من مذكراته عن «الهيئة العامة لقصور الثقافة» كما أصدرت له «الهيئة المصرية العامة للكتاب» ستة مجلدات من موسوعته العظيمة «حوليات مصر السياسية» تحت إشراف المؤرخ والأستاذ الجامعى المحترم د. أحمد زكريا الشلق»!
 
وله عدة مؤلفات ومذكرات تاريخية عن مصر والحرب العالمية الأولى. وتعاقد مع «الأهرام» في بداية 1927 علي نشر جزء من مذكراته عن الخديوي السابق عباس حلمي الثاني والحرب العظمي.

وعن أهم مؤلفاته:
«حوليات مصر السياسية»: عشرة أجزاء، وهي موسوعة سياسية، جمعت الحوادث والوثائق والخطب والمحادثات وتاريخ الأحزاب المصرية، ورؤساء الوزارات، ونقد أعمالهم.
«مذكراتي في نصف قرن»، أربعة أجزاء
«أعمالي بعد مذكراتي»
«الرق في الإسلام»، ألفه بالفرنسية وأعاد طبعه في 1937 وترجمه إلى العربية أحمد زكي باشا.
«قناة السويس مفخرة القرن التاسع عشر»
«مصر الحديثة والنفوذ الأجنبي بها»، بالفرنسية عام 1931
«نقطة الشعور القومي».

الوفاة:
توفي يوم 16 رمضان 1359 17 أكتوبر 1940 بالقاهرة.

المصدر مركز معلومات أخبار اليوم 

اقرأ أيضا | أول سينما في مصر.. شرط الدخول تذكرة الترام