رجب الأغر.. عدو الشمس

أيوه .. شكله ممى ...ومختلف وكمان حاسس وأدق من أجهزة الإنذار وردار الروح والطرق جواه عيل متمرد جدا وبياخد على خاطره بسرعة وبكل بساطة.
تقدر تتسامح مع نفسه ف ثانية
وبينسى ..
كل مقالب الدنيا معاه
بيصدق ضله
وخياله الشاطح
وبيحكى دايما للعيال
حكايات وهمية
عن صولاته
وعن جولاته
وكتب التاريخ اللى كاتبها عن البلدان
وعن الجغرافيا
والطب والفلك
وبرغم ده 
يتهموه بعدو الشمس
وإنه السبب فى كسوفها
والقمر يبات متعلق بينه وبينها
ولا يبقى له أى ليالى
والدنيا تضلم فى عينين الخلق
وتسود ..
برق.. ورعد.. ودخان
والأرض تغير الدوران
ويبان الشرق م الغرب 
والضرب فى من كل حته
حتى فى روحه
اللى إتمزقت م الأيام
علشان فكر بس مرة
يحود فيها مع الأحلام
ويعشم نفسه بحاجات
ممنوع أصلا اختراقها
فاتهموه ف «صاع الملك»
والكسوف والخسوف اللى بتكرر كل شوية
وإن يخلى «سحرة فرعون»
يقتنعوا  تماما بحرب الخليج
بثورة يناير
وإن الأدباء واجب عليهم ياخدو العزا
ف «النمرود»
وعمل الفاتورة الإلكترونية
وحضور الندوة كل خميس
بنادى  أدب ثقافة
بنها.