آخرهم أسماء الأسد.. مشاهير أصيبوا بالسرطان

أسماء الأسد
أسماء الأسد

مرض السرطان يقف خلف وفاة العديد من المشاهير ونجوم الفن الأجانب والمصريين، بعد صراع طويل مع هذا المرض الخبيث.

ونجا عدد كبير من المشاهير في مجالات عدة من مرض السرطان، الذي يصيب نحو 14 مليون نسمة حول العالم وفقًا لإحصاءات منظمة الصحة العالمية، فيما فتك المرض بآخرين باتوا في تعداد الأموات.

فيما يلي رصد لمشاهير أصيبوا بمرض السرطان.

أسماء الأسد
نجت " أسماء الأسد" من مرض سرطان الثدي، بعد رحلة علاج استمرت "عام كامل" منذ أغسطس الماضي، حيث خضعت للعلاج في أحد المستشفيات العسكرية.

وأعلنت "الأسد" في مقابلة لها على التليفزيون السوري، وهي ترتدي الزي الأبيض " الحمد الله خلصت، انتصرت على السرطان بالكامل".

قبل أن تعلن الرئاسة السورية اليوم الثلاثاء إصابة قرينة الرئيس السوري من جديد بالسرطان

كاثي بيتس
واحدة من أشهر الممثلات فى العالم، حصلت على جوائز عديدة منها جائزة الأوسكار سنة 1990، اكتشفت إصابتها بسرطان المبيض بعدما وصلت لسن الستين وخضعت لعملية جراحية لاستئصال المبيض، ونجحت العملية.

أنجلينا جولي
أصيبت أنجيلينا جولي بمرض السرطان في عام 2013، وخضعت نجمة هوليود لعملية استئصال ثدييها، وهي الآن شفيت من مرض سرطان الثدي، إلا أنها تواجه خطر الإصابة بسرطان المبيض.

إليسا
أعلنت الفنانة اللبنانية إليسا تعافيها من سرطان الثدي، وقالت النجمة اللبنانية إنها تسعى من وراء ذلك إلى تشجيع النساء على التعافي من هذا المرض الخبيث.

كيلي مينوج
في عام 2005، أصيبت النجمة الأسترالية كيلي مينوغ بسرطان الثدي، وكان عمرها آنذاك 37 عامًا.

توقفت النجمة الاسترالية عن رقصاتها الاستعراضية، وخضعت لعملية جراحية في الثدي والعلاج الكيميائي، وفي النهاية انتصرت على المرض وأصبحت من الوجوه التي تقود حملات صحية لمحاربة السرطان.

سرطان الدم وأنواعه

في حين أن هناك العديد من أشكال سرطانات الدم المختلفة، فإنها تبدأ عادةً في نخاع العظام، حيث يتم إنتاج الدم، وغالبًا ما يكون ناتجًا عن خلل في النمو والسلوك الخلوي، مثل الإفراط في إنتاج خلايا الدم البيضاء في نخاع العظام.

وهناك ثلاثة أنواع رئيسية من سرطانات الدم، اللوكيميا والليمفوما والورم النخاعي، وحالة الممثل "سام نيل" هي شكل من أشكال سرطان الغدد الليمفاوية، وهو سرطان في جزء من جهاز المناعة، وخاصة في الغدد الليمفاوية في الجسم.

كما لاحظت مؤسسة أبحاث سرطان الغدد الليمفاوية غالبًا ما يكون سرطام الدم شكلاً من أشكال سرطان الغدد الليمفاوية المحيطية للخلايا التائية، والذي "يُعرَّف على أنه مجموعة متنوعة من الأورام اللمفاوية العدوانية التي تتطور من خلايا الدم البيضاء في مرحلة النضج تسمى الخلايا التائية والقاتل الطبيعي (NK) خلايا.

وأضافت أنه أحد الأنواع الفرعية الأكثر شيوعًا للأورام اللمفاوية للخلايا التائية، مع احتمال تشخيص المرضى المسنين به، ومع ذلك، فإن هذه الحالة نادرة جدًا، حيث إنها تشكل 2 % فقط من حالات ليمفوما اللاهودجكين في الولايات المتحدة، وهي واحدة من الأنواع الفرعية الرئيسية للورم الليمفاوي.

كيفية تشخيص هذا النوع من سرطان الغدد الليمفاوية

من أجل تشخيص سرطان الغدد الليمفاوية، يمكن للأطباء أخذ خزعة من المرضى والنظر إلى خلاياهم تحت المجهر، وفقًا لمؤسسة أبحاث سرطان الغدد الليمفاوية.

اعتمادًا على مدى تطور الحالة، يمكن أيضًا تحديدها من خلال اختبارات الدم، والتصوير المقطعي المحوسب (CT)، وخزعة نخاع العظم، والتصوير بالرنين المغناطيسي (MRI).

وبحسب ما ذكرته إندبندنت فإن المرضى المصابين به يتم تشخيصهم عادةً في المرحلة الثالثة أو المرحلة الرابعة من المرض، وخلال المرحلة الثالثة، توجد الغدد الليمفاوية المصابة أعلى وأسفل الحجاب الحاجز، بينما عضو أو أكثر خارج العقد الليمفاوية يتأثر خلال المرحلة الرابعة.

ما هي أعراض هذه الحالة؟

في حين أن الأعراض يمكن أن تختلف، فإن بعض الأعراض الشائعة تشمل ارتفاع درجة الحرارة والتعرق الليلي والطفح الجلدي واضطرابات المناعة الذاتية، وفقًا لمؤسسة أبحاث سرطان الغدد الليمفاوية، ويمكن أن تكون بعض هذه الاضطرابات فقر الدم الانحلالي المناعي (AIHA) ونقص الصفيحات المناعي (ITP).

ونتيجة لأمراض المناعة الذاتية، يهاجم جهاز المناعة في الجسم الخلايا والأنسجة، مثل خلايا الدم الحمراء أو الصفائح الدموية، وبشكل عام يمكن أن تتراوح أعراض سرطان الغدد الليمفاوية أيضًا من فقدان الوزن غير المبرر إلى حكة الجلد وضيق التنفس.

كيفية العلاج

يمكن أن تشمل أعراض سرطان الغدد الليمفاوية، التهاب المفاصل أو الألم والطفح الجلدي، والذي يمكن تخفيفه مؤقتًا من خلال علاج الستيرويد.