أدانت سلطنة عُمان محاولات الاحتلال الإسرائيلي المستمرة لإقصاء وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا وتصنيفها منظمة إرهابية.
وحذرت الخارجية العمانية من توابع محاولاتها لتقويض الوكالة ودورها في رعاية أكثر من مليوني فلسطيني ضاقت بهم سُبل الحياة.
اقرأ أيضًا: «الأونروا»: التهجير القسري أدى لإبعاد أكثر من مليون شخص عن رفح
وأفادت القناة السابعة العبرية، يوم الأربعاء 29 مايو، بأن الكنيست الإسرائيلي وافق في قراءة أولية على مشروع قانون يعتبر وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" منظمة إرهابية.
وبحسب القناة العبرية، قدمت عضوة الكنيست يوليا مالينوفسكي من حزب "إسرائيل بيتنا" مشروع القانون، وقد أيد الائتلاف الحاكم بدولة الاحتلال هذا الاقتراح.
وانتقد المفوض العام للوكالة الأممية، فيليب لازاريني، في أول رد على مشروع القانون، "الهجمات التي تتعرض لها الوكالة" من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
وصرح لازاريني خلال مؤتمر صحفي عقده عقب لقائه رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي "أعتقد أنه من المعيب تصنيف منظمة الأمم المتحدة على أنها منظمة إرهابية، هذا تصعيد خطير وأمر غير مسبوق".
ووصف فيليب، أوضاع النازحين في مدينة رفح بـ "المأساوية"، في ظل وجود حوالي مليون شخص نزحوا من مختلف أنحاء القطاع، وهم نصف سكان غزة.
وقال لازاريني: "إننا رأينا بالأمس صورة مزعجة ومرعبة للضحايا هناك"، في إشارة إلى الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف مخيما للنازحين في المدينة الواقعة بأقصى جنوب قطاع غزة، والذي أسفر عن استشهاد عشرات الفلسطينيين معظمهم من الأطفال والنساء.
وأكد المفوض العام للوكالة الأممية، على أن الوكالة التي تساعد اللاجئين الفلسطينيين تواجه منذ سنوات أزمة مالية، لكن المشاكل تفاقمت في يناير عندما زعمت إسرائيل أن موظفين من الوكالة الأممية شاركوا في عملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها حركة حماس في السابع من أكتوبر.
