■ بقلم: فتحي سند
•• اقترب عرش أفريقيا من الأهلى والزمالك.. من وجهة نظرى يعد تعادل الأهلى مع مازيمبى بالكونغو نتيجة مرضية لجماهيره ولكن من وجهة نظرى أيضاً أن الزمالك قادر على الفوز فى غانا برغم التعادل فى القاهرة. وليس ببعيداً أن يشهد ستاد مدينة مصر الأوليمبية بالعاصمة الإدارية.. لقاء السوبر بين القطبين باعتبارهما بطلى دورى الابطال والكونفدرالية.. وبرغم إن التأهل للفريقين الكبيرين لم يحس بعد إلا أن كلاهما وضع قدماً فى النهائى.. ولم يعد هناك إلا الخطوة الثانية.. الأهلى بالقاهرة والزمالك فى غانا.
بالطبع.. لن يكون الصعود لمنصة التتويج سهلاً.. وإنما صعباً وفى غاية الصعوبة.. ولكن بما أن الاهلى يفرض سيطرته على الأميرة السمراء برقم قياسي.. فلن يفرط فيها.. واإذا كان الزمالك قد فاته الكثير فى السنوات الأخيرة فمن الطبيعى أن يقاتل من أجل أسعاد جماهيره التى تستحق أن تفرح.
•• عندما يتفوق الأهلي والزمالك على صعيد القارة.. فمن الطبيعى أن ينعكس هذا التفوق على المنتخب الوطنى.. نفسياً وفنياً.. الأمر الذى يطمئن الجماهير العريضة إلى إن مشوار التأهل لنهائيات المونديال لن يمر بمطبات «محرجة» يمكن أن تعطل المسيرة التى لا يجب ان تقف عند حدود التأهل ضمن 48 فريقاً.. وإنما إلى طموح أبعد من ذلك بكثير.
•• الإصابات الخطيرة التى تصيب اللاعبين في الدوري المصري.. بأعداد كبيرة وغير مسبوقة.. تشير إلى «كارثة».. تهدد الأندية.. والمنتخب الوطنى أيضاً.. وإذا كان الأهلى هو أكثر الأندية إصابة فى قوامه الأساسي.. ومن بعده الزمالك.. فإن هذا الخطر يجعل حسام حسن فى حيرة من أمره.. خاصة كلما اقترب شهر يونيو الحاسم دون شفاء أكثر من 20 لاعباً من القوام الأساسى للمنتخب.
•• يتساءل الكثيرون.. عن الأسباب التى لا تجعل بيراميدز يفوز ببطولة رغم أنه يتمتع بإمكانيات مادية وفنية جبارة.. عندما تم طرح هذا السؤال على المسئولين فى نادى بيراميدز نفسه لم يجدوا إجابة.. وكم أعجبنى شريف إكرامى عندما تعرض لنفس السؤال. فقال: لا يعنى عدم الفوز بلقب كبير أن بيراميدز فريق صغير.. لأنه دائماً فى الصفوف الأولى وهذا يعنى أنه قريب من مقدمة الصف.
