حضور الجمهور والكثافة التى كان عليها في ستاد القاهرة يوم لقاء الأهلي مع مازيمبي يعيد الأمل فى إعادة رفع معدلات الإيرادات فى صناعة كرة القدم.. ومحاولة ضخ موارد فى خزائن الأندية الجماهيرية.. ويجب أن يتم تنمية هذا الجانب الإيجابي فى كل الأندية صاحبة الشعبية من الإسكندرية إلى المحلة والإسماعيلية وبورسعيد والمنيا وأسوان والمنوفية والدقهلية التى بدأ فريقها المنصورة يعود إلى بداية طريق استعادة مكانته التى كان عليها فى عصره الذهبى.
** هناك ضوابط كثيرة ومحفزات أكبر لكي تصبح المدرجات فى كل الاستادات لائقة بالشعب المصرى وتمهد الطريق لكى تكون مباريات المنتخب الوطنى الذى يحتاج لجمهوره فى المرحلة المقبلة من تصفيات كأس العالم.
** الدعوات التى ظهرت في الفترة الأخيرة عبر مواقع التنافر الاجتماعى لمقاطعة الحضور واختراع أسباب وقصص أحبطها جمهور الأهلى فى ستاد القاهرة وأكد أن المصريين لن يتخلوا عن تشجيع كرة القدم طالما توافرت لهم الأجواء المناسبة وطالما كان الحاضرون حريصون على بعضهم البعض.
** المهم أن تجرى الجهات المعنية دراسة حول أسباب دخول أعداد كبيرة تفوق التذاكر المطبوعة (50 ألف تذكرة) وكيفية ضبط هذا الأمر لتعظيم الموارد وتأمين الحاضرين لأن دخول حوالى 20 ألفاً بدون تذاكر يعنى أن هناك هادر من المال كبير وخطر أكبر من الذين لم يقدموا بطاقات الاعتماد التى بموجبها يحصلون على التذاكر.
