أشياء كثيرة تشتهر بها محافظة الفيوم يأتى على رأسها الدواجن البلدية والتى أعطت لها شهرة واسعة حتى خارج نطاق القطر المصرى، حتى أصبحت «الفراخ الفيومى» تربيتها عزيزة وتخصص البعض من التجار فى إقامة مزارع لتربيتها نظرًا للإقبال الشديد عليها . الفراخ الفيومى تتميز بطعمها المختلف عن أى أنواع أخرى ، وفى شهر رمضان المبارك تنتعش سوق الفراخ الفيومى ويقبل عليها المواطنون أكثر من أى أنواع أخرى على الرغم من ارتفاع سعر الكيلو هذا العام مقارنة بالعام الماضى ، ولكن أهل الفيوم لهم فى «فراخهم البلدية» عشق لا ينتهى ودائما تتصدر قائمة الشراء بالنسبة لهم لما لها من مذاق متميز.
يقول على سيد سعيد «صاحب محل لبيع الدواجن» إن الفراخ الفيومى لها مذاق خاص ومميز وتطلب بالاسم ، وتنتعش تجارتها فى شهر رمضان المبارك ويكون الإقبال عليها كبيرا، ولم تتأثر مبيعاتها كثيرًا على الرغم من ارتفاع سعرها مقارنة بالعام الماضى 12 جنيهًا، ولم يمنع ارتفاع السعرالمواطن من شرائها عن الفراخ البيضاء.
ويؤكد أن الإقبال هذا العام ليس كبيرًا على الشراء بسبب ارتفاع أسعار الطيور بنسبة كبيرة للغاية ، ورغم ذلك فإن الإقبال على الفراخ الفيومى أفضل بسبب تفضيلها عن الفراخ البيضاء بالنسبة لمعظم أهالى الفيوم .
ويؤكد عبد العزيز محمد إبراهيم صاحب مزرعة دواجن أن سلالة الفراخ الفيومى تعتبر من أشهر وأهم السلالات المحلية الأصيلة ، إذ تختلف حتى فى الشكل حيث يميل ريش الديوك فيها إلى اللون الأبيض «ريش العنق والظهر والجناجين «، غير أن ريش الصدر والبطن لونه رمادى مقلم وريش الذيل لونه أسود بدون تقليم ، أما الإناث فلون ريش الجسم بالكامل رمادى مقلم والعنق أبيض والذيل الخارجى مقلم والداخلى أسود، ولون الجلد غامق يميل إلى الزرقة ، والساق والمنقار لونهما رمادى غامق فى الذكور والإناث والعرق مفرد وشحمة الأذن حمراء ، مشيرًا إلى أن الكتاكيت الحديثة الولادة تتميز بلون بنى وشرائط بيضاء طولية على الظهر وتقسيم اللون بالرأس والجسم مختلف حيث يتم تقسيمه على أساس فاتح مبيض وبنى فاتح وبنى غاقم، لافتا إلى أن متوسط وزن الجسم عند النضج للإناث من 1150 جم إلى 1270 .
ويؤكد «عبد العزيز» أن سلالة الفراخ الفيومى لها مقاومة عالية جدًا ومناعتها قوية وتفوق مناعة الأنواع الأخرى ، بالإضافة إلى أنها تعيش فى المزارع المغلقة والأرياف والمزارع المفتوحة.
