خلال استقباله وزيرة خارجية ألمانيا

«شكري» يحذر من أي عمليات عسكرية إسرائيلية في رفح الفلسطينية

سامح شكري خلال جلسة مباحثات مع وزيرة الخارجية الألمانية
سامح شكري خلال جلسة مباحثات مع وزيرة الخارجية الألمانية

أكد سامح شكري وزير الخارجية، على رفض مصر القاطع وتحذيرها غير القابل للتأويل أو الشك، من أى عملية عسكرية إسرائيلية فى رفح الفلسطينية، لما ستنطوي عليه من كارثة إنسانية ستخرج عن السيطرة، وتعقيدات غير مسبوقة..

جاء ذلك خلال استقباله، اليوم، أنالينا بيربوك وزيرة الخارجية الألمانية، وعقد الوزيران مباحثات موسعة، تناولت فى الشق الأكبر منها الأوضاع فى قطاع غزة وجهود وقف الحرب الدائرة، بالإضافة إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية محل أولوية الجانبين، فضلاً عن سبل تعزيز أوجه التعاون الثنائى بين البلدين.

وأشار السفير أحمد أبوزيد، المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، إلى أن المباحثات تناولت مختلف جوانب الأزمة فى غزة، والجهود الدولية المبذولة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار والحد من المعاناة الإنسانية المتفاقمة لسكان القطاع، وشدد الوزير شكرى على حتمية إنفاذ التهدئة ووقف إطلاق النار فى غزة فى أسرع وقت، واستعرض الاتصالات والجهود التي تبذلها مصر على كافة الأصعدة، بما فى ذلك الاتصالات مع الجانب الأمريكي وجهود الوساطة بين حماس وإسرائيل، للوصول إلى هدنة تُفضى إلى وقف دائم لإطلاق النار.

وأوضح شكرى ضرورة تكاتف الجهود الدولية للضغط على إسرائيل لادخال المساعدات الإنسانية بشكل كامل، وفتح المعابر البرية بين إسرائيل والقطاع، وعدم وضع عوائق أمام وصول المساعدات لجميع مناطق القطاع بما فى ذلك شمال غزة، وأكدت الوزيرة الألمانية على أهمية فتح جميع المعابر بين إسرائيل وقطاع غزة، وإزالة العوائق التى تحول دون دخول المساعدات.

وأعربت الوزيرة الالمانية عن تطلعها للتنسيق والتشاور للوقوف على تقييم مشترك لطبيعة التهديدات وسبل مواجهتها، كما تطرق الوزيران إلى مسار الأفق السياسى للتعامل مع القضية الفلسطينية، حيث أكد الوزير شكرى على أهمية حل الأزمة من جذورها، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلى طويل المدى، استناداً إلى رؤية حل الدولتين ومقررات الشرعية الدولية، وطالب بتغيير نمط التعامل الدولى مع القضية الفلسطينية عن النهج السابق، وأن يبدأ ذلك بتحرك جاد نحو الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وإقرار العضوية الكاملة لها داخل الأمم المتحدة.