بالهنــــا والشــفــا| نعام وماعز وماشية ودواجن للصائمين فى كفور بلشاي

أحد فاعلى الخير تبرع بنعامة لأول مرة للمساعدة في إفطار الصائمين
أحد فاعلى الخير تبرع بنعامة لأول مرة للمساعدة في إفطار الصائمين

للعام العاشر على التوالي يتسابق أهالى قرية كفور بلشاي التابعة لمركز كفرالزيات بمحافظة الغربية فى التكافل والتعاون بين بعضهم البعض ليقيموا مطبخ رمضان فى القرية.

يُقدم المطبخ أكثر من 3000 وجبة ساخنة يومياً للأسر المستحقة، بزيادة 500 وجبة عن الأعوام السابقة، وقال محمد عموش «أحد القائمين على المطبخ» إنه تم تأسيس المطبخ عام 2015، حيث بدأ بـ1000 وجبة وتمت الزيادة كل عام إلى أن وصل هذا العام الى 3000 وجبة وأننا نعتمد فى هذا العمل منذ البداية على الجهود الذاتية لأهل القرية الذين يُقدمون التبرعات من مأكل ومشرب وأموال للمساعدة فى إقامة المطبخ وإفطار الصائمين.

وأضاف أن أحد فاعلى الخير قام بالتبرع بنعامة لأول مرة للمساعدة فى إفطار الصائمين كما تبرع أيضاً برأس ماشية و2 رأس من الماعز، ودواجن حية ومجمدة وذلك لتوفير المزيد من الوجبات للأسر المستحقة.

وقال محمد شعبان أحد شباب القرية ومن القائمين على المطبخ الخيري، أنه تم التوسع فى توزيع الوجبات عن الأعوام السابقة حيث تم تحديد 37 نقطة موزعة على جميع أنحاء القرية، ويشارك فى هذا العمل مجموعة كبيرة من الشباب والطباخين من أهل القرية، وأيضاً سائقى التوك توك والتروسيكل الذين يوزعون الوجبات على المحتاجين حسب كشوف معدة مسبقا.

أضاف أن العمل يبدأ فى مطبخ رمضان كل يوم بعد صلاة التراويح، حيث يبدأ المتطوعون فى تجهيز وتحضير إطعام اليوم التالي، وفى الصباح تبدأ عملية الطهى والتسوية، وقبيل أذان العصر يقوم المتطوعون بتحضير وتغليف مختلف أنواع الوجبات لتحتفظ بدرجة حرارتها وتظل ساخنة، ويتم توزيع الوجبات على المحتاجين فى القرية من خلال مسئولى التوزيع فى كل منطقة من المناطق الـ37 التى تم تحديدها وذلك من خلال كشوف مُعدَّة مسبقا، مؤكدا انه بجانب الوجبات الساخنة، يتم توزيع كراتين جافة للأسر المتعففة والتى تحتاج اكثر من غيرها أسبوعياً.

وأكد الدكتور سلامة راضى أحد القائمين على مطبخ كفور بلشاى، أنه تم تشكيل لجان لمراقبة التوزيع، وسؤال الأسر المستحقة عن جودة الطعام ومدى رضاهم، وأن هذا العام يشهد إقبالاً كبيراً من الأهالى على التبرع والمشاركة.