٨٣١ مليون جنيه قيمة مشتريات «الأجانب» فى أسبوع

البورصة المصرية تتفوق على أسواق المال العربية

أداء البورصة المصرية يتفوق على البورصات العربية
أداء البورصة المصرية يتفوق على البورصات العربية

تفوق أداء البورصة المصرية على كل أسواق المال العربية خلال الأسبوع الماضى، وربح رأس المال السوقى أكثر من 125 مليار جنيه ليصل رأس المال السوقى إلى 2.124 تريليون جنيه، يأتى هذا بعد قرارات البنك المركزى المصرى بالسماح لسعر الصرف أن يتحدد وفقًا لآليات السوق، وتنفيذ صفقة تطوير منطقة رأس الحكمة.


وصعد رأس المال السوقى للمؤشر الرئيسى من 1.290 تريليون جنيه إلى 1.374 تريليون جنيه، بنسبة نمو 1.3%، وقفز رأس المال لمؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة من 463.7 مليار جنيه إلى 469.7 مليار جنيه بنسبة نمو 1.3%.


وقفز المؤشر الرئيسى للبورصة المصرية «إيجى إكس 30» بنسبة 8.07% ليغلق عند مستوى 31300.54 نقطة، خلال جلسات الأسبوع الماضى، فيما تراجع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة «إيجى إكس 70 متساوى الأوزان»، بنسبة 1.14% ليغلق عند مستوى 7223.93 نقطة، وسجل مؤشر «إيجى إكس 100 متساوى الأوزان» نموًا بنسبة 0.41% ليغلق عند مستوى 10281.10.


وسجلت تعاملات المصريين نسبة 87.6% من إجمالى التعاملات على الأسهم المقيدة وبالبورصة المصرية، خلال جلسات الأسبوع الماضى واستحوذ الأجانب على نسبة 5.8%، والعرب على 6.6%، وسجل الأجانب صافى شراء بالبورصة المصرية بقيمة 831 مليون جنيه، فيما سجل العرب صافى بيع بقيمة 397.8 مليون جنيه.


وارتفع إجمالى قيمة التداول بالبورصة المصرية إلى 338.1 مليار جنيه خلال الأسبوع المنتهى، فى حين بلغت كمية التداول نحو 5.013 مليار ورقة منفذة على 869 ألف عملية، وذلك مقارنة بإجمالى قيمة تداول قدرها 370.1 مليار جنيه، وكمية التداول بلغت 6.691 مليار ورقة منفذة على 1.09 مليون عملية خلال الأسبوع الماضى، واستحوذت الأسهم على 11.04% من إجمالى قيمة التداول داخل المقصورة، فى حين مثلت قيمة التداول للسندات وأذون الخزانة نحو 88.96%.
وأكد خبراء سوق المال أن قرار البنك المركزى بتحرير سعر الصرف دفع البورصة إلى تسجيل قمة تاريخية جديدة وسط مشتريات أجنبية قياسية.
وتوقع الخبراء مواصلة البورصة المصرية حصد مكاسب تحريك سعر الصرف فى تعاملات الأسبوع الحالى خاصة أن السوق يتجه إلى قمة قياسية جديدة.


وقال د.محمد قرنى خبير سوق المال إن قطاعى البنوك والعقارات والكيانات ذات المشروعات السياحية، وشركات التصدير، والبتروكيماويات سوف تقتنص أعلى مكاسب خاصة أنها مستفيد من تحريك سعر الصرف، بينما ستعانى نظيرتها ذات المديونيات مع تحول السيولة نحو الأسهم القيادية بالمؤشر الرئيسى.


وأضاف أنه من المتوقع أيضا اختراق السوق قمة قياسية جديدة بحد أقصى 32000 نقطة الأسبوع الحالى، مع تسجيل سهم البنك التجارى الدولى 87.5 جنيه على أن تشهد السوق عقب ذلك هدوءا مع تحركات عرضية مع حركة انتقائية للأسهم القيادية.


وأوضح أن أبرز المستفيدين من حركة سعر الصرف أسهم القطاع البنكى وشركات العقارات التى لديها نشاط سياحى مثل مجموعة طلعت مصطفى، وإعمار مصر، وأسهم البتروكيماويات، فيما ستواجه الشركات صاحبة معدلات الديون المرتفعة مزيدًا من الأعباء.


ومن جانبها أكدت دعاء زيدان خبيرة سوق المال أن البورصة أنهت تعاملات الأسبوع الماضى بتحقيق قمة قياسية جديدة، بدعم من تحريك سعر الصرف، وتحول السيولة نحو الأسهم القيادية المدرجة بالمؤشر الرئيسى إلا أن أسعار الأسهم لا تتوافق مع ارتفاعات المؤشر الناجمة عن تحرك بعض المكونات القيادية مثل البنك التجارى الدولى صاحب الوزن النسبى الأبرز.


وتوقعت إحراز البورصة مستوى قياسيا جديدا مع تحقيق سهمى البنك التجارى الدولى وطلعت مصطفى مستويات 88 و91 جنيها، على الترتيب.