نوط الامتياز لـ اللواء أحمد الوتيدى

مساعد وزير الداخلية مدير أمن الجيزة  يسلم اللواء أحمد الوتيدى نوط الامتياز
مساعد وزير الداخلية مدير أمن الجيزة يسلم اللواء أحمد الوتيدى نوط الامتياز

اللواء أحمد الوتيدى- ينتمى إلى أسرة طيبة عريقة فى محافظة الدقهلية، أنجبت رجالاً يشار لهم بالبنان، وقيادات أمنية معروفة تولت مواقع حساسة فى وزارة الداخلية، وورث عنهم الإحساس الأمنى العالى، والإحساس بالمسئولية المجتمعية، وحب تقديم المساعدة لكل صاحب حق، والانحياز إلى بسطاء الناس فى حل مشاكلهم، وتنمية الإنتماء إلى الوطن.

ومنذ أن تخرج الملازم شرطة أحمد الوتيدى وهو يتحلى بالصبر والتحكم فى انفعالاته، والبساطة والتواضع، ويتعامل بالحكمة والهدوء فى كل المواقف  الصعبة،  هكذا عرفته منذ أن كان برتبة «نقيب»، وضابط مباحث ناجح فى قسم الدقى، عندما تزوج من ابنة خالتى السيدة (نهلة لاشين)، والابتسامة لا تفارقه، وعلامات الرضا تغطى ملامح وقسمات وجهة الطيب، ولا يتوانى فى مساعدة واستقبال أى صاحب حاجة مهما كان صغيراً أو بسيطاً مادام صاحب حق، وعلى الجانب الآخر هو حازم جداً لا يعرف «الاستثناءات» ولا «السكك الملتوية»، وهكذا عرف بهذه الصفات النبيلة على مستوى جهاز الشرطة، وشهد له بذلك رؤسائه فى العمل، ومرؤسيه أفراد الأطقم الأمنية التابعين له!.

اقرأ أيضاً| من‭ ‬ينكر‭ ‬فرضية‭ ‬الصوم

وبهذه الصفات والقدرات الذاتية، والقدرة علي الجسم، وسرعة التصرف، وتخطى الصعاب والتغلب عليها، ترك بصمة نجاح فى كل موقع تولاه، بسبب تفهم مشكلات الناس فأصبح قريباً منهم، ويسمع بصدر رحب، فأصبح ضابط المهام الصعبة، وشهد قياداته فى وزارة الداخلية عن كفاءته وصلابته فى ضبط كل من يخالف القانون دون أن يظلم أحداً!.

لا يولد أى مسئول بقدرات استثنائية، بل بصقل مهاراته وتطوير نفسه انطلاقاً من الطموح الشخصى والرغبة فى إثبات النجاح، وإجادة التواصل مع الناس والاستماع إليهم، وبذلك يخلق جواً صحياً فى بيئة العمل، ولا ينظر إلى التحديات على أنها عقبات، ويؤمن بأن العمل الجماعى هو الطريق الأمثل كتحقيق النجاح.
وطوال المشوار المهنى للواء أحمد الوتيدى ثبت أن إحساسه الأمنى عالياً، ويحص بالمسئولية المجتمعية، وحب تقديم المساعدة، والصدق، والأمانة، والشجاعة، والنزاهة، فهو من أسرة طيبة عرفت بنزاهة اليد وعفة اللسان.
ومعروف من خبرات اللواء أحمد الوتيدى أنه طوال مشواره المهنى أنه ضابط مباحث ماهر، ويعد ضابط المباحث بالذات من أهم الركائز الأساسية لحماية أمن وأمان المواطنين، وضبط الشارع والحد من انتشار «البلطجة»، وعرض روحه للخطر فى مواقف كثيرة، خاصة طوال الفترات الحرجة التى مرت بها مصر، فكان نموذجاً رائعاً فى ضبط ومكافحة الجريمة بكل أنواعها، والحد من نشاط فئة المجرمين الخطرين واتخاذ جميع الإجراءات الحاسمة بردعهم وإعادتهم إلى الصواب، ومتابعة نشاط المشبوهين والمترددين والمفرج عنهم من السجون للتأكد من حسن السيرة والسلوك، ومتابعة الحالة الأمنية فى المجتمع، وضبط جميع المسجلين والخارجين عن القانون، ومن أجل كل ذلك كان فى كثير من الأحيان لا يدخل بيته إلا نادراً، ورغم إصابته بمرض «السكر» كان يقضى أيامه فى الخدمة بالشوارع والميادين، ويؤدى مهمته الإنسانية بكل «أربحية»، حتى وفى حالة تعرض لأى أزمة صحية، أو انفلونزا حادة كان يغادر فراشه، ويتوجه لممارسة عمله بكل جدية، فهو بالنسبة له أمر مقدس، وفى إطار الإيمان بقدسية عمله، كان يؤديه بكل امتياز كواجب أساسى فى حماية أمن واستقرار مصر.
كما انتظم طوال تاريخه المشرف فى دورات تدريبية اجتازها بنجاح، اعتمدت على خطط واستراتيجيات عالمية، وأعدته ليكون قائداً على كفاءة مهنية عالية، وخضع لبرامج وخطط تدريبية مواكبة لكل المستحدثات الحديثة فى علم التدريب والإدارة، خلقت منه ضابطاً محترفاً، ومؤهلاً على تنفيذ المهمات الصعبة، ومتحلياً بكل المهارات القتالية، وعلى أعلى مستوى من اللياقة البدنية وإجادة التكتيكات الدفاعية، والسيطرة على العنف، وإجادة تقنيات التحقيق والتفتيش والتدقيق، وكيفية التواصل والتعامل مع كل الأوساط الاجتماعية!.

ولابد وأن نعترف أن مصر بعد تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى مقاليد الحكم شهدت استقراراً أمنياً رائعاً، وانحصرت الجرائم بكل أنواعها، ولم يكن تحقيق هذه الأهداف السامية بالأمر اليسير، إذا اعتمدت استراتيجية وزارة الداخلية بقيادة اللواء محمود توفيق (وزري الداخلية) على اختيار قيادات أمنية ناجحة تتمتع بالمهنية العالية والتاريخ النظيف، وكان من أبرز هذه القيادات اللواء أحمد الوتيدى، والذى كرمه رئيس الجمهورية فى الأسبوع الماضى بمنحه نوط الامتياز من الطبقة الأولى تقديراً لكفاءته وجهده المميز طوال المرحلة الهامة التى مرت بها البلاد.. فعلاً.. القيادية السياسية تعرف كيف تختار رجالات المنظومة الأمنية!.