نجمة إبراهيم.. كانت تحلم بمنافسة أم كلثوم

ارشيفية
ارشيفية

لقبت بسيدة الرعب الأولى في مصر ورغم مرور تلك السنوات حتى وقتنا هذا لم يستطيع أحد في انتزاع اللقب منها، إنها الفنانة نجمة إبراهيم التي ولدت في 25 فبراير عام 1914 وهي من أصل يهودي واسمها الحقيقي "بوليني اوديون" وهي شقيقة الفنانة راقية إبراهيم.

 

درست نجمة إبراهيم في مدرسة الليسيه بالقاهرة، لكنها لم تكمل تعليمها بسبب حبها وعشقها للفن، وبدأت حياتها الفنية على مسرح نجيب الريحاني وكانت تغني وترقص حتى أنها كانت تحلم بمنافسة "أم كلثوم" لما تتميز به من صوت عذب وحضور قوي حيث كانت في كل مرة تقف على المسرح يقابلها الجمهور بعاصفة حادة من التصفيق والترحيب. 

 

وعاشت الفنانة الكبيرة نجمة إبراهيم مأساة كبيرة بعد أن بدأ بريق عينيها يختفي شيئا فشيئا، لكنها لم تتوقف عن العمل حيث لا تريد أن تبتعد عن خشبة المسرح التي شهدت طفولتها وشبابها. 

 

ونقلت مجلة "آخر ساعة" عن نجمة إبراهيم قولها: لقد بدأت حياتي الحقيقية على المسرح وعمري سبع سنوات فقط ثم انضممت إلى فرقة فاطمة رشدي وأنا عمري 16 سنة كمطربة أيضا. 

 

وأضافت: غنيت في أوبريت شهرزاد والعشرة الطيبة وسافرت مع الفرقة إلى العراق وهناك مثلت أول دور مسرحي في حياتي في مسرحية ابن السفاح ونجحت ومن يومها اتجهت بكل ما أملك من فن ومقدرة إلى التمثيل. 

 

ومضت: كان أستاذي في التمثيل عزيز عيد وانضممت بعد هذا إلى فرقة حسن البارودي التي سافرت إلى السودان ومثلت هناك في رواية غادة الكاميليا ومن يومها يلقبني الشعب السوداني بكاميليا السودان.

 

واختتمت: واشتغلت أيضا مع الأستاذ يوسف وهبي والفرقة القومية وأول أفلامي في السينما مثلته سنة 1942 مع عزيزة أمير في فيلم الورشة ومثلت دور الخطيبة الارستقراطية الممتلئة بالحيوية والأنوثة وتقول نجمة إبراهيم مع أني أحب المسرح أكثر من السينما فأنني اعتبر السينما مورد رزقي ومنها أستطيع ان أصرف على المسرح.

 

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم