«50 منزلًا فى المجتمع السابع جنوب مدينة مرسى مطروح يستهدف مركز التنميةِ المستدامة فى مطروح التابع لمركزِ بحوثِ الصحراء إعادة تأهيلها».
أوضح د. حسام شوقى رئيس مركزِ بحوثِ الصحراءِ أن هذه الخطوة تؤكد على أهميةِ الاهتمامِ بالأسرِ الأكثرِ احتياجا فى المجتمعاتِ المحليةِ وتقديمِ المساعدةِ لهمْ، بالإضافةِ إلى استغلالِ مياهِ الأمطارِ فى صحراءَ مطروح بأكملها. وأشار إلى أن مركز التنميةِ المستدامةِ لموارد مطروح، بالتعاونِ معَ شركة عجيبة للبترولِ، قاما بتنفيذِ مشروعِ التنميةِ المتكاملةِ فى المجتمعاتِ المطيرةِ بمحافظةِ مطروح، والذى يهدفُ إلى تجديد 50 منزلاً للأسرِ الأكثرِ احتياجا فى المجتمعِ السابعِ بمدينةِ مرسى مطروح.
وأكد أن المركزَ يعززُ جهوده الداعمةَ بالتعاونِ معَ وزارةِ الزراعةِ واستصلاحِ الأراضى لخدمةِ سكانِ محافظةِ مطروح فى المجالاتِ الزراعيةِ التنمويةِ، وأيضا فى تحسينِ ظروفِ الحياةِ وتوفيرِ الدخلِ للأسرِ الفقيرةِ، بالإضافةِ إلى جمعِ مياهِ الأمطارِ وذلك فى إطارِ توجيهاتِ السيد القصير وزير الزراعةِ ، وبرعايةِ اللواءِ خالد شعيب محافظ مطروح.
وأوضح المهندسُ محمود الأمير مديرُ مركزِ التنميةِ المستدامةِ لموارد مطروح أنه تم الانتهاءُ منْ تأهيل 25 منزلاً حتى الآنَ، بالإضافةِ إلى إنشاءِ 50 بئرا للشربِ وخزانات أرضيةٍ للرى التكميلى وحدائق منزلية، ضمنَ بروتوكولِ التعاونِ بينَ شركةِ إينى للبترولِ وشركة عجيبة ومركزِ بحوثِ الصحراءِ.
وأشارَ إلى أنَ المشروعَ يهدفُ أيضا إلى تدريبِ 400 مزارع ومرب للثروةِ الحيوانيةِ على أساليبِ الزراعةِ الحديثةِ وتسمينِ الحملانِ. كما تمَ إنشاء 5 مزارعَ ذكيةٍ لزراعةِ نباتاتٍ متحملةٍ للتغيراتِ المناخيةِ فى البيئةِ الصحراويةِ، وتطهير 15 منْ الآبارِ الرومانيةِ للاستخدامِ فى الرى الزراعى تساعدُ فى حصادِ ما يقربُ منْ 7500 مترٍ مكعبٍ منْ مياهِ الأمطارِ جنوبَ الصحراءِ.
وأشارَ مدير مركز التنميةِ المستدامةِ لموارد مطروحٍ الى أنَ المشروعَ يستهدفُ تنميةَ المرأةِ منْ خلالِ التدريبِ على المشغولاتِ اليدويةِ البدويةِ وكذلكَ التصنيعُ الزراعى بالإضافةِ إلى تعليمِ 200 سيدةٍ وفتاةٍ منْ محوِ أميتهنَ بالتعاونِ معَ هيئةِ محوِ الأميةِ بمطروحَ كجهةٍ إشرافيةٍ على العمليةِ الامتحانية.
وقدم مراجع سالم حامد «أحد المستفيدينَ منْ عمليةِ الترميمِ للمنازلِ» شكره للجهودِ المبذولةِ من وزارةِ الزراعةِ وأوضح أن المنازل كادتْ أنْ تسقطَ عليهم بسببِ عواملِ الطقسِ وعدم القدرة على صيانتها.
