«القاهرة الإخبارية»: مليون و700 ألف نازح في رفح الفلسطينية جنوب غزة

قطاع غزة
قطاع غزة

قال بشير جبر مراسل قناة "القاهرة الإخبارية"، إن هناك مليونا و700 ألف نازح في مدينة رفح الفلسطينية جنوب قطاع غزة، متابعا: "مروحيات الاحتلال الإسرائيلي تستهدف الفلسطينيين جنوب القطاع".

وأضاف ، أن اشتباكات بين الفصائل الفلسطينية وقوات الاحتلال غرب خان يونس والفصائل أوقعت القوات الإسرائيلية في كمائن محكمة جنوب القطاع، لافتا إلى أن جثامين للشهداء الفلسطينيين متحللة ومشوهة تصل المستشفيات في شمال قطاع غزة.

وقالت الدكتورة هديل القزاز، المتحدثة باسم مؤسسة "أوكسفام"، أن الأوضاع الكارثية في قطاع غزة غير مسبوقة وأن مليونا و700 ألف شخص يعيشون في خيام جنوب قطاع غزة، متابعة: "عدوان الاحتلال المتواصل على القطاع يصعب عملنا وعمل كل المؤسسات الإنسانية هناك".

وأضافت القزاز، في تصريحات لقناة "القاهرة الإخبارية": أن مليون شخص في قطاع غزة فقدوا منازلهم بالكامل، وأن إسرائيل تمارس سياسة التدمير بالقطاع وسط معاناة من نقص الأدوية والماء النظيف والغذاء الكافي والخيام والحاجات الأساسية".

وأشارت المتحدثة باسم مؤسسة "أوكسفام"، إلى أن توقف وكالة أونروا في غزة سيكون كارثة كبيرة تطول القطاع ونطالب بوقف إنساني لإطلاق النار واستمرار تدفق المساعدات وتسهيل وصولها للسكان.

وأعلنت وكالة الأونروا، عن ارتفاع عدد قتلي العاملين في الوكالة منذ بدء الحرب على قطاع غزة إلى 152 شخصا، وذلك وفق خبرأفادت به قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأحد.

كما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" ، نقلا عن وسائل إعلام إسرائيلية، أن شمال قطاع غزة يشهد معارك ضارية، وأن العمليات لبسط السيطرة هناك تحتاج إلى أسبوعين.

وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد الشهداء منذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من شهر أكتوبر الماضي إلى أكثر من 27 ألف شهيد، وأكثر من 66 ألف مصاب غالبيتهم من النساء والأطفال.

اقرأ أيضا: أستاذ علوم سياسية: قرارات «العدل الدولية» تحتاج لتثبيت بقرار مجلس الأمن

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، عدوانها على قطاع غزة برًا وبحرًا وجوًا منذ السابع من أكتوبر الماضي، ودمَّرت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مربعات سكنية كاملة في قطاع غزة، ضمن سياسة التدمير الشاملة التي ينتهجها الاحتلال في عدوانه المستمر على قطاع غزة.

ولا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض؛ بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية، وعدم وصول طواقم الإسعاف إليهم.