الدكتور نصر فريد واصل: عشقت القراءة منذ الصغر والرياضة أحد أسباب تفوقي

د.نصر فريد واصل خلال لقائه بالجمهور فى جناح الأزهر بمعرض الكتاب
د.نصر فريد واصل خلال لقائه بالجمهور فى جناح الأزهر بمعرض الكتاب

احتفى جناح الأزهر، بمعرض القاهرة الدولى للكتاب بمسيرة الدكتور نصر فريد واصل، باعتباره علما من أعلام الفتوى والشريعة الإسلامية، فى ندوة بعنوان «محطات فى مسيرة عالم أزهرى» تحدث فيها د.نصر فريد واصل، عضو هيئة كبار العلماء ب الأزهر الشريف، وأدارها الدكتور أبو اليزيد سلامة، الباحث بالأمانة العامة لهيئة كبار العلماء بالأزهر.

قال فضيلة د. نصر فريد واصل، إن والدته الكريمة وهبته لله تعالى ونذرته للدراسة فى الأزهر الشريف وهو فى بطنها، ونشأ وترعرع على العلم والقرآن الكريم وحب الثقافة والتدبر والرياضة منذ نعومة أظافره وفى جميع مراحله الحياتية، مضيفًا أنه تعلم فى الأزهر الشريف العلم المستنير الذى يراعى ضوابط الدين والدنيا، ويرسخ للعلم النافع والأحكام الشرعية المتخصصة، ويميز بالأدلة بين كل ما يناسب العصور المختلفة، ونصح الحضور بضرورة تحقيق مبادئ التكافل والسلام الاجتماعى ليعم الخير على الجميع.

اقرأ أيضا | البدوي: الإسراء والمعراج فتح روحي يؤكد ضرورة تمسكنا بـ «الأقصى»

وعن حبه للرياضة، قال «واصل»: كنت محبا للرياضة، ومارست العديد من الرياضات أثناء دراستى بالمعهد الأزهرى أبرزها؛ رياضة اختراق الضاحية، وكرة السلة، والمصارعة، وانتسبت للعديد من الفرق الرياضية وقتها، لكن كانت هوايتى فى «المصارعة الرومانية»، حيث تعلمت منها فنون الدفاع عن النفس، وحصلت فيها على العديد من الجوائز، وظللت أمارسها أثناء دراستى فى الجامعة، وفى رحاب أحد الأندية الرياضية الكبرى، مؤكدا أن الرياضة كانت أهم أسباب تفوقه فى الدراسة، حيث كانت تجعل جسده وذهنه دائما فى نشاط ويقظه..

وأوضح عضو هيئة كبار العلماء أنه كان يحرص دائما على القراءة منذ صغره، ليس فى الجانب الدينى فقط، بل فى شتى أوجه الثقافة، لافتا إلى أن والده كان صاحب الفضل عليه فى ذلك، حيث كان واصل ينتظر شراء والده للصحف يوميا، ليقرأها معه، ويتمعن فى مقالاتها وأبوابها، بعدها اعتاد على شراء الكتب، واستئجارها فى بعض الأوقات، واستعارتها أحيانا أخرى، وأثناء دراسته فى كلية الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، حرص «واصل» على الذهاب بشكل مستمر إلى «سور الأزبكية» للبحث عن الكتب والمراجع القانونية القديمة، حيث لم يكن يكتفى بما يدرسه فى الكلية.

وأوضح أن مادة «الفقه» ساهمت بشكل كبير فى نماء ملكة الفهم لديه، وكانت منطلقا له لفهم المواد الشرعية والقانونية الأخرى، كما وضعت مادة «التوحيد» له معيارا ثابتا.