>> كل خطوة للمنتخب الوطنى الكروى فى بطولة أمم أفريقيا.. كانت شاقة ومرعبة.. ولم تمر بسهولة.. أما لان السيد فيتورياومعانيه لم يذاكروا المنافسين جيدا.. أو.. لان طريقة أو أسلوب التعامل معهم لم تكن مناسبة.
>> فى المؤتمر الصحفى للمدربين قبل مباراة مصر والكونغو.. لفت نظرى أمرين.. الأول: إن فيتوريا.. كان « واخدها.. جد وعلى اعصابه ».. بينما كان الفرنسي ديسابر المدير الفنى للكونغو.. مبتسما معظم الوقت خاصة عندما كان يتطرق إلى الحديث عن مصر.. التى تولى فيها تدريب أكثر من فريق.. أما الثانى فهو ذكاء مروان عطية عندما سأله أحد الصحفيين.. عن إن المنتخب يضم عددا أكبر من لاعبى الأهلى.. فهل هذا يسهل من إمكانية التعامل مع الظروف الصعبة والضغوط؟.. وبصراحة.. جاءت إجابة مروان عاقلة.. «افحم» بها صاحب السؤال عندما قال : نحن.. هنا نمثل مصر.. » مفيش لا.. أهلى ولا.. أندية أخرى».
>> الإشارة إلى إن خريطة الكرة الأفريقية.. تتغيير.. أو تغيرت.. تعبر فعلا عن الحقيقة.. وإلا ما معنى إن يخرج منتخبا الجزائر وتونس من الدور الأول.. بلا أداء أو نتائج فى الوقت الذى تجيد فيه منتخبات مثل أنجولا وموريتانيا وغينيا الاستوائية.. فى ظل تدهور غريب للكاميرون.. وكوت ديفوار التى تأهل منتخبها للدور الثانى باعجوبة كأسوأ ثالث!
>> القوى الكبرى فى الكرة الأفريقية.. تظل كبرى.. على الأقل اسما.. فلا أحد يستطيع أن ينكر على غانا انها رغم غيابها عن منصات تتويج بطولة أفريقيا منذ أكثر من 40 عاما.. إلا ان مكانها محجوز بين الكبار لسنوات قادمة لانه من المنتخبات التى تأهلت لنهائيات كأس العالم وأجادت.. الجزائر وتونس وكوت ديفوار وجنوب أفريقيا.. نفس الشئ.. أما منتخب الفراعنة فينبغى له إن يحتفظ بمكانه فى الصدارة وبمكانته التى يليق به.. وبتاريخه.
أما السؤال «العويص».. إلى متى «تستعصى» الأميرة الأفريقية.. على « عريس جديد»؟