بلا حرج

مدوا الأيادى!!

أحمد غراب
أحمد غراب

مع الحالة المهينة للنظام العالمى التى بدت واضحة فى العجز عن وقف إطلاق النار بغزة، يمكن أن نرى موجات متتالية للتطرف والإرهاب بالمنطقة فى مواجهة إرهاب نتنياهو!!

هناك شباب درسوا فى أرقى جامعات العالم علميا، وتربوا أحسن تربية فى دول تمتلك كل مقومات القوة الاقتصادية ومع ذلك أتوا من مختلف دول العالم للتطوع فى تنظيم داعش، وهم فى زهرة العمر لأنهم كفروا بهذا النظام العالمى العاجز!! 

يعلم الله ما سيأتى بعد داعش من تنظيمات تصول وتجول تطرفا وإرهابا حولنا لدرجة وجود منظرين يغرون النشء والشباب بالانضمام إليها كما حدث من قبل مثل كتاب «مد الأيادى لبيعة البغدادى» الذى كان لسان حال الشباب الأوروبى، وأبو بكر البغدادى هذا هو واحد من أبرز زعماء داعش. 

سترك يا علام الغيوب علينا حتى يفيق النظام العالمى من غفوته ويفرض حل الدولتين على إسرائيل إنهاء لأزمة عالمية طال أمدها، ودمرت الأخضر واليابس فى غزة وفلسطين، ولم ترحم الأطفال الخدج.