تمتلك مدينة القناطر الخيرية العديد من مقومات السياحة الداخلية والخارجية لتميزها بموقعها الجغرافى على نهر النيل وقربها من محافظة القاهرة واحتوائها على مناطق أثرية منها كوبرى محمد على محلج القطن كما تضم متحف الطفل لعلوم المياه ويعد أول متحف تعليمى فى الشرق الأوسط وتشتهرالمدينة بالعيون أو البوابات والتى تصل إلى 132بوابة على فرعى دمياط و رشيد بالإضافة إلى المساحات الشاسعة من الحدائق الخضراء ذات الأشجار العتيقة التي جلبها محمد على باشا من الخارج والتى شهدت أعمالاً تطويرية جعلتها قبلة للمواطنين باختلاف طبقاتهم ومستوياتهم الاجتماعية خلال شهور الصيف ، كما تنشط مدينة القناطر الخيرية خلال شهور الشتاء بالرحلات المدرسية واليوم الواحد من المحافظة و المحافظات المجارة .
فى البداية أكد المحافظ عبدالحميد الهجان محافظ القليوبية أن رحلات اليوم الواحد والرحلات الشبابية والمدرسية للمدينة لها دور كبير في إنعاش حركة المدينة في الشتاء التي يتم تنظيمها عن طريق بعض المديريات والهيئات الحكومية والعائلات وجروبات مواقع التواصل الاجتماعي، كما استقبلت المدينة منذ أيام قليلة رحلات أسرية من مواطنى دولة اليمن الشقيق وتشهد الحدائق استقبال رحلات ترفيهية من العاملين بالمصالح الحكومية والجمعيات الخيرية خاصة يومى الجمعة والسبت من كل أسبوع للاستمتاع بالخضرة والطبيعة الخلابة التى تحظى بها حدائق القناطر والتى شهدت أعمالاً تطويرية وفقا لتوجهات من الرئيس عبدالفتاح السيسى بالاهتمام بالمدينة والتى جعلتها من أفضل الحدائق الجاذبة للزوار لتميزها بالمساحات الخضراء والمتنزهات
وقال الحاج ابوزيد أحمد عبدالعزيز صاحب مدارس خاصة بمدينتى السلام والعبور إنه يتم إطلاق رحلات مدرسية مع مجموعة مدارس إلى متحف الرى بمدينة القناطر الخيرية لتعريف الطلاب بأهمية مياه النيل والإطلاع على كافة أنظمة الرى بمصر بمختلف العصور والحفاظ على كل نقطة مياه منذ الأجداد وتطبيق النظريات الفيزيائية والرياضية بالمياه ..وقال المهندس جاسر عطا مدير متاحف الرى بالقناطر الخيرية إن الزيارات الميدانية من طلاب المدارس يتم خلالها شرح نماذج مشروعات الرى وتطورها عبر السنين بالإضافة إلى أول خريطة للنيل صممها «بطليموس» قبل الميلاد ووضعها هيرودوت فى كتابه، وتشير إلى أن النيل لم يكن بهذا الشكل الحالى وكان له ٦ أفرع، كما يحتوى على نماذج تتعلق بعمليات خاصة بالمياه أشهرها غرق السفينة وصحارة المياه ودوامات المياه.
