رفع كفاءة 11 مطاراً.. وخطة لزيادة الأسطول إلى 130 طائرة

استمرار مشروعات تطوير المطارات المصرية
استمرار مشروعات تطوير المطارات المصرية

أعلنت وزارة الطيران المدنى أن المطارات المصرية شهدت مشروعات تطوير مختلفة خلال العام الماضى لخدمة الركاب وجذب أكبر حركة ممكنة من الطائرات، وأن هناك خطة تطوير لـ11 مطاراً من العلمين وحتى الأقصر، شملت الصيانة العاجلة للموقع العام لمبنى الركاب رقم «2» بمطار الغردقة وتوسعة الترماك، وتطوير المنظومة الأمنية وشبكة البنية التحتية، ومنظومة مكافحة الحريق، ومنظومة كاميرات المراقبة والتحكم بالأبواب..

والانتهاء من المرحلة الأولى من مشروع تطوير مبنى الركاب 2 بمطار شرم الشيخ وزيادة قدرته الاستيعابية لتصبح 5 ملايين راكب سنوياً، والانتهاء من أعمال المباني بمشروع أول مبنى ركاب صديق للبيئة بمطار برج العرب وتطوير الحقل الجوي بمطار طابا ليستوعب 40 طائرة، كذلك تحديث البنية التحتية لمطار الأقصر وزيادة الطاقة الاستيعابية إلى 3.5 مليون راكب / سنوياً.

والانتهاء من أعمال تطوير المبنى القائم بمطار سفنكس وزيادة القدرة الاستيعابية للمطار مليون و200 ألف راكب فى السنة.

وإنشاء صالة ركاب بسعة 900 راكب فى الساعة وساحة انتظار للسيارات بسعة 100 سيارة، بمطار سانت كاترين.. وتصل الطاقة الاستيعابية لمطار البردويل إلى 600 ألف راكب سنوياً لخدمة المناطق الصناعية، وتصل الطاقة الاستيعابية لمطار برنيس 800 ألف راكب سنوياً، وتصل الطاقة الاستيعابية لمطار العلمين ل 600 ألف راكب سنويا وذلك لخدمة الساحل الشمالى، ويجرى تطوير مطار العريش بإنشاء صالة ركاب جديدة سعة 600 راكب.

كما قامت الشركة القابضة للمطارات بتوريد 20 بوابة أمنية لمطار طابا - أسيوط - سوهاج - برج العرب - البردويل، وتوريد 6 أجهزة X - ray كبير و7 أجهزة X - ray صغير لكل من مطارات «أسوان - بورسعيد - مطروح - طابا»، وجار توريد وتركيب 60 بوابة بيومترية بمطارات شرم والغردقة وبرج العرب وسفنكس والعلمين وسوهاج.

وتستهدف الدولة تعزيز قدرات الأسطول الجوي المصرى إلى ما لا يقل عن 130 طائرة بحلول عام ٢٠٣٠ بما يدعم مكانة مصـر كمركز إقليمي رائد للنقل الجوي عربياً وأفريقياً، وتحسين الترتيب العالمى لخطوط الطيران المصرية لتصل إلى المرتبة 30 عالمياً بحلول عام ٢٠٣٠.