رغم الدماء والدمار على أرض فلسطين فى غزة والضفة وفتح جبهات فى سوريا ولبنان من العدو الصهيونى فإن هناك ضوءاً أبيض يتمثل فى المقاومة الفلسطينية التى دخلت شهرها الثانى تحت ظروف صعبة بل وتكاد مستحيلة، حيث تقوم الصهيونية بكل وحشية من قتل مظاهر الحياة سواء أفراداً أو اطفالاً ونساء وشيوخاً وحرمان من مقومات الحياة من كهرباء ومياه نقية وطعام.. إسرائيل قدمت أسوأ صور العنصرية واضطهاد الشعوب فى ارضها وتطهير عرقِى من أجل المواطن الإسرائيلى المحتل لبلد غيره.
أيضا توجد نافذة تطل منها معظم شعوب العالم ترفع لواء المعارضة لتصفية القضية الفلسطينية وتهجير شعبها وترفض ما تقوم به إسرائيل من إبادة جماعية وحرمان أهل فلسطين المدنيين من ابسط قواعد الإنسانية من ماء وطعام وعلاج.. الصهيونية قدمت الدماء على طبق من الوحشية تحت زعم الحياة للإسرائيليين فقط وما دون ذلك فليذهب إلى الجحيم حتى إنها قامت بهجمات متعددة لضرب المستشفيات فقتلت ما فيها وأخرجت الكثير منها من الخدمة فأصبح الجرحى لا مأوى لهم سوى مصير الموت..
الوحشية الإسرائيلية قامت بتلويث المياه فأصبح المواطن تحت الاضطرار لشربها أو شرب مياه الصرف مما أدى إلى إنتشار الأمراض والأوبئة فأصبح من نجا ومن على قيد الحياة محاصراً بالموت من الأوبئة وليس الرصاص وحده فى هذه المعركة وإنما قطع جميع سبل الحياة وتضييقها حتى يهلك الجميع.. إسرائيل لا يهمها من يموت من جنودها أو مواطنيها فالمتطرف الشيطان نتنياهو وحكومته اليمينية لا يهمهم سوى أنفسهم فهو يرفض وقف إطلاق النار رغم خروج مواطنيها فى مظاهرات لإيقاف الحرب بجانب جميع مظاهرات الإنسانية فى العالم لايقاف هذا التوحش فى قتل الإنسانية حتى فى الدول التى تدعم إسرائيل بترسانة الاسلحة ورفض أى قرار دولى لإدانتها ووضعها تحت البند السابع من قرارات مجلس الأمن.. إنها عصابة دولية قتلة الإنسانية الذين يعتدون على الشعوب المسالمة تحت بند حقوق الإنسان.. لقد انكشفت عورة إسرائيل ومن يدعمها فى ارتكاب المجازر واصبحت شعوب العالم على امتداد قاراته الست تدين هذه الصهيونية الوحشية التى تفوقت على الفاشية والنازية وقدمت نفسها باعتبارها أشرس العدوان فى العالم.. ولكن فى النهاية ستنتصر إرادة الشعوب بإذن الله.
