كيف ننمى ثقافتنا القانونية؟، خاصة فى الإعلام أو التعليم، وكيف يمكن أن يستفيد منها طلاب العلم، بل وما مدى قانونية الإعلامى فى طرح أسئلته على ضيفه فى برامجه المختلفة؟ وماذا عن دور المؤسسات التعليمية فى تنمية ثقافة القانون والمواطنة وحقوق الإنسان؟.
كان هذا هو ما دار فى الندوة التى أقيمت بالمجلس الأعلى للثقافة بحضور د.مشيرة خطاب ود.أحمد جمال موسى ود.أحمد سامح فريد ود.حنان يوسف وبوجود قامات علمية وقانونية وإعلامية ورجال الدين الإسلامى والمسيحى وبعض طلاب القانون والإعلام، وعبر ثلاث ساعات تحدث الحضور وتفرعت الأسئلة وكثرت التعليقات وأضاف كلٌ فى تخصصه طارحاً وجهة نظره فيما سُئل عنه.
كان هذا منطلق أسئلتى التى وجهتها فى الندوة التى أدارها بحضوره الذكى الدكتور المستشار خالد القاضى ووجدت تفاعلا كبيرا من القضاة والطلاب والإعلاميين وغيرهم من الذين تابعوها وكان لكلمة الدكتورة مشيرة خطاب الأثر الكبير فى التفاعل خاصة حينما أشادت بمنظومة حقوق الإنسان فى الدستور المصرى وكيف هيأت للمواطن حياة كريمة ناهيك عن كلمات الحضور التى كانت سببا فى التفاعل مع الحضور من وزراء وقضاة وإعلاميين وطلاب جامعة سوهاج وغيرهم حينما طرح كل منهم كلمته التى لامست العقول سواء كانت الشابة من الطلاب أو السادة الوزراء وأساتذة الجامعات..
كما تم إطلاق مسابقة لأفضل بحث فى مجالات ثقافة القانون والمواطنة وحقوق الإنسان، فالشكر واجب للمستشار الدكتور خالد القاضى الذى يغوص فى الثقافة والقانون ليمطرنا بها كلما حانت الفرصة عبر ندواته واختياراته المتعددة الصائبة.
