الثابت أن هناك من يُتقنون لعبة خلط الأوراق، وهكذا وضع الغرب قيودا على انتقاد وحشية الاحتلال، بدعوى أنها معاداة صريحة للسامية. نطاق هذه التُهمة سابقة التجهيز اتسع ليشمل من يعارض مجازر غزة والضفة، ويطالب بوضع حدّ لإبادة المدنيين، واعتبرتْ بعض الحكومات مظاهرات التضامن مع الفلسطينيين دعوات للتحريض على الكراهية. الشعوب أصبحت أكثر وعيا، وانتفضت على إرهاب حكوماتها، لأنها كشفتْ حقيقة المتهم الأساسى فى جرائم تصنيع الكراهية.
إيهاب الحضري يكتب : « بالشمع الأحمر »
