نقيب المعلمين: الرئيس قاد سفينة البلاد إلى بر الأمان

رجل المرحلة| المعلمون يُعلنون فى مؤتمر حاشد دعم السيسى لولاية جديدة

حضور كبير فى مؤتمر النقابة العامة للمهن التعليمية بالجزيرة
حضور كبير فى مؤتمر النقابة العامة للمهن التعليمية بالجزيرة

نظمت النقابة العامة للمهن التعليمية، برئاسة خلف الزناتى، نقيب المعلمين، ورئيس اتحاد المعلمين العرب، مؤتمرًا حاشدًا ضم آلاف المعلمين من كل محافظات مصر، بمقر النقابة العامة للمعلمين بالجزيرة، لدعم الرئيس عبدالفتاح السيسى فى الانتخابات الرئاسية القادمة، ودعم القيادة السياسية فى كل قراراتها لرفض العدوان الإسرائيلى على الفلسطينيين، والوقوف ضد التهجير القسرى لأهالى غزة.

وقال الزناتى، فى كلمته، إن حشود المعلمين اليوم، هى ترجمة حقيقية لقوة المعلمين واستجابتهم لنداء الوطن والحفاظ على مكتسباته، وأراهن على وطنيتكم والتزامكم وخروجكم المشرف لصناديق الاقتراع من أجل مصر وانتخاب الرئيس السيسى لفترة رئاسية جديدة.

وأضاف خلف الزناتى، أنه طالما دَرَسَنا لأولادنا حُب الوطن، وطالما علمناهم قول الحق، وما أكثر دروسنا عن الإيجابية، وها هو ميدان التطبيق العملى لمعانى الانتماء للوطن، والحرص على تماسكه ومصالحه العليا.

وأوضح نقيب المعلمين، فى كلمته أمام مؤتمر دعم مصر والرئيس السيسى لفترة رئاسية جديدة، أن الرئيس عبدالفتاح السيسى، قاد سفينة الوطن فى وقت تموج فيه المنطقة بصراعات كثيرة، واستطاع العبور بنا إلى بر الأمان، وأعاد الوطن إلى أهله، وبدأ رحلة بناء الجمهورية الجديدة.

وتابع قائلًا: انظروا إلى وطنكم اليوم، إلى عدد الجامعات المصرية الأهلية، وإلى التوسع الكبير فى إنشاء المدارس وأعداد الفصول، إلى النهضة الكبيرة فى الطرق والمواصلات والإسكان والصناعة، وإلى التطور الهائل فى السكك الحديدية وإدخال القطارات الكهربائية والتوسع فى خطوط مترو الأنفاق، بجانب المشروعات الزراعية وتوسيع الرقعة بما يتجاوز مليونين ونصف المليون فدان، والاكتشافات المتلاحقه لآبار الغاز وما أعقب ذلك من توفير الطاقة واستثمارها.

وأضاف أن المبادرات الصحية التى أطلقها الرئيس السيسى، وعلى رأسها مبادرة 100 مليون صحة وصل خيرها إلى كل أبناء الوطن ويسبق كل ذلك، التسليح القوى للجيش المصرى الذى أصبح الأول عربياً وأفريقياً، و لا زال هناك الكثير والكثير سيقدم لهذا الوطن، وسيبقى الأمن القومى المصرى هو أعظم إنجاز قدمه الرئيس السيسى للشعب المصرى.

وأكد خلف الزناتى نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، أن الرئيس عبدالفتاح السيسى هو رجل المرحلة الحالية، وهو القادر على قيادة الوطن، ووجوده على رأس الدولة ضرورة مُلحة لاستكمال بناء الجمهورية الجديدة التى انطلقت فى عهده، موضحًا أن الرئيس يمتلك كل مقومات القائد السياسى المحنك، وأنه رغم المؤامرات الخارجية والداخلية التى تواجه الوطن إلا أن نظام 30 يونيو بقيادة السيسى تمكن من التصدى لقوى الشر والإرهاب وتحملت مصر أعباء ضخمة فى مواجهة الجماعات الإرهابية والمتطرفين، والتصدى لها بكل حزم وقوة.

وتمكنت الدولة المصرية من دحر الإرهاب والقضاء عليه.
وأضاف «الزناتى» أن الرؤية المصرية تجاه القضية الفلسطينية قائمة على الدعم المتواصل لأشقائنا الفلسطينيين، على مختلف المستويات؛ السياسية، والدبلوماسية، والمجتمعية، بالإضافة للوقوف ضد محاولات التهجير القسرى للفلسطينيين من قطاع غزة، يعكس فهمًا دقيقًا وواضحًا، وكانت رؤية القيادة السياسية سبّاقة منذ سنوات لتقوية الجيش المصرى.

وأشار نقيب المعلمين إلى أن تأكيد الرئيس السيسى، بعدم غلق معبر رفح من الجانب المصرى فى أى وقت، يدحض الشائعات التى حاولت النيل من الدور المصرى المهم لصالح الفلسطينيين ومساندتهم فى هذا الوقت الصعب بالمساعدات الضرورية، وإشارة الرئيس إلى أن مصر قدمت 80% من حجم المساعدات الدولية للفلسطينيين، يؤكد عظم الدور المصرى الكبير فى التخفيف عن معاناة أهالى غزة.