عاجل

إشادات عالمية بموقف الرئيس السيسي تجاه القضية الفلسطينية

الرئيس عبد الفتاح السيسي
الرئيس عبد الفتاح السيسي

تحقيق: أحمد عطيه صالح

أشادت دول العالم ووسائل الإعلام الدولية والمحلية بموقف الرئيس السيسى تجاه القضية الفلسطينية والذى يتبلور فى ضرورة وقف إطلاق النار فى غزة والمضى قدما فى حل الدولتين وان من حق الفلسطينيين أن يكون لهم دولة وعاصمتها القدس، كما يؤكد الموقف المصرى على الرفض القاطع لتهجير الفلسطينيين إلى سيناء لأن ذلك يهدد الأمن القومى المصرى والذى تعتبره مصر خطاً أحمر لا ولن يمسه أحد، ولأن تهجير الفلسطينيين بمثابة تصفية للقضية الفلسطينية.

ومنذ اللحظات الأولى لاندلاع الحرب الغاشمة التى تشنها دولة الاحتلال على الفلسطينيين العزل فى غزة سارعت مصر وطالبت بضرورة وقف إطلاق النار والتقى الرئيس عبدالفتاح السيسى بالعديد من رؤساء وقادة دول العالم لبحث الأوضاع المتردية فى غزة وإيماناً وتقديراً للدور المحورى لمصر كانت القاهرة مقراً للعديد من مؤتمرات القمة التى جمعت بين الرئيس عبدالفتاح السيسى والعديد من رؤساء الدول وأكدت مصر موقفها الثابت برفض تهجير الفلسطينيين.


اقرأ ايضاً

سيناء مرحلة جديدة من التعمير والتنمية

وحذر الرئيس السيسى من خطورة توسيع دائرة الحرب ودخول أطراف أخرى فيها الأمر الذى يهدد أمن المنطقة كلها، كما تمحورت اللقاءات والاتصالات حول وقف إطلاق النار والمضى نحو الحل السياسى وضرورة إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة.

ومن ناحية أخرى كان أمين عام الأمم المتحدة انطونيو غيروش قد زار معبر رفح البرى للوقوف على مدى دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة مشدداً على ضرورة تسهيل ذلك، كما أشاد الأمين العام بالدور المحورى الذى تقوم به مصر والذى يتمثل فى حل المشكلة الفلسطينية وإقامة دولة فلسطين عاصمتها القدس مطالباً بضرورة وقف إطلاق النار لأن ما تقوم به إسرائيل هو عقاب جماعى وإبادة وحشية للشعب الفلسطينى يتنافى مع جميع الأعراف والاتفاقيات والقانون الدولى.

ومن جانبه أشاد الرئيس الأمريكى جو بايدين بموقف الرئيس السيسى مثمناً الدور المصرى من خلال المفاوضات وإحياء مشروع حل الدولتين لأن استمرار الحرب  قد يؤدى إلى الشارع دائرتها الأمر الذى يهدد أمن وسلامة المنطقة.

ودعت مصر إلى مؤتمر دولى للسلام شاركت فيه أكثر من ثلاثين دولة والعديد من المنظمات وعلى رأسها الأمم المتحدة.. وأكدت مصر مواقفها الثابتة وضرورة وقف إطلاق النار وإيصال المساعدات إلى غزة..

وكما نجحت مصر باقتدار فى التعامل السياسى والدبلوماسى مع الحرب فى غزة واجهضت مشروع التهجير.. نجحت أيضاً فى إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة رغم الصعوبات التى واجهتها.

وتفوقت مصر على نظرائها من الدول فى حجم القوافل والمساعدات ووصل حجم تلك المساعدات إلى 75% من حجم المساعدات التى دخلت غزة حيث وصل حجم المساعدات 8000 طن منها 1700 طن فقط مساعدات من 26 دولة وشملت المساعدات المصرية مواد غذائية بنسبة 50٪ ومواد طبية 25٪، ومياه ومواد إغاثة 25٪.

وكان الهلال الأحمر المصرى والتحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى والعديد من منظمات المجتمع المدنى قد أطلقوا جسراً برياً متواصلاً بواقع 50 قاطرة يومياً ونظمت المرحلة الأولى 108 قوافل محملة ب 1000 طن مواد غذائية ولحوم و 40 ألف بطانية و 80 خيمة، و 50 ألف قطعة ملابس وأكثر من 300 ألف علبة دواء، وطاقم طبى فى مختلف التخصصات.

ونظم الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف قوافل إغاثة ضخمة بها مواد غذائية ولحوم وأدوية وملابس وخيام..

وأكدت وزارة الصحة موقف مصر الداعم للقضية الفلسطينية موضحة أنه يتم استقبال ما بين 40 - 50 جريحاً فلسطينيا فى اليوم وهناك 150 سيارة أسعاف تنقل الجرحى.

وأشاد المصابون الفلسطينيون الذين يعالجون فى مستشفيات العريش بموقف مصر قيادة وشعباً لمساندتهم وقالوا نشكر الأشقاء فى مصر على الوقفة الإيجابية مع الفلسطينيين التى تعبر عن العروبة والإنسانية.