الشيخ شعبان عبدالقادر: المسلم يصبح قوياً وصالحاً بحفظ القرآن

الشيخ شعبان عبدالقادر
الشيخ شعبان عبدالقادر

كتبت: إيمان عابدين

 نشأ فى جو قرآنى رحب، واتسع صدره لحفظه واستيعاب معاينة، وظل فى معية كتاب الله حتى أتم التحفظ ثم بدأ رحلة التحفيظ للطلاب.. الشيخ شعبان عبدالقادر موسى الحاصل على ليسانس دراسات إسلامية وعربية ويقطن فى محافظة الغربية مركز قطور.

 وعن ذلك يقول امتلكنى حب القرآن وأيقنت أنه سبيل النجاة والوصول إلى الفردوس وهو مبتغى كل مسلم، لذلك استطعت أن أحفظ القرآن فى سن السابعة عشر وقد استقر فى قلبى ووجدانى، ثم عزمت على تحفيظ القرآن لأولاد قريتى ولذلك افتتحت مركز لتحفيظ القرآن الكريم تحت اسم مركز الروضة لتحفيظ القرآن.

 ويضيف الشيخ شعبان :الكٌتاب يضم ما يقرب من 25 طالبا  وطالبة، والمكتب مازال فى بدايته، والطلاب منتظمون فى التردد على مركز التحفيظ، والبعض متفاوت فى درجة الحفظ والكل يتنافس فى ختم القرآن، وقد أتم طالبان ختم القرآن.

طرق كثيرة

 وعن طرق تحفيظ كتاب الله يوضح الشيخ شعبان: هناك العديد من الطرق، ولكل طفل طريقة تناسبه، لكن الشىء المتفق عليه أنه يجب أن أقرأ لهم الذى سيحفظونه بالتجويد حتى لا يخطئون فى حفظه، ثم بعد ذلك يقرأون أمامى والتأكد أنهم لا يخطئون فى القراءة والحفظ.

مكانة القرآن

 ونقظة مهمة يشير إليها الشيخ شعبان: هى ان القرآن يحمى المسلم ويجعله قوياً وعصياً أمام موجات تشويه الفطرة وتغريب الأفكار وهدم الأسرة وتحريف الأخلاق.







 

 من أكبر الخسائر التى ممكن أن تتعرض لها أنك تتعامل مع إنسان يسلبك أخلاقك والعلماء علمونا أن الانسان بيكتسب حسن الخلق من رؤية المثل والضد يعنى رؤية الكريم والبخيل تعلمك الكرم، فمن الكريم تقتبس وتتشبع ومن البخيل تتعظ وتنفر، يقول عز وجل فى القرآن (ويدرءون بالحسنة السيئة أولئك لهم عقبى الدار) أى الجنة.. اللهم اجعلنا من سكان الجنة.