منذ عدة سنوات، رفعت محافظة بورسعيد شعار «لا لتكهين المعدات والآليات الثقيلة»، وأوكلت الأمر لطاقم فنى متخصص لإعادتها إلى كفاءتها الفنية، لتحتفظ المحافظة بثروتها من الآليات والمعدات.
أعلن اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، أن المحافظة باعتبارها محافظة سياحية وساحلية، ولذلك تشهد حملات نظافة مكثفة يومياً على مدار الساعة للحفاظ على الوجه الحضارى للمدينة، وتمتلك أسطولاً كبيراً من السيارات والمعدات الثقيلة بجميع الأحياء للقيام بهذه المهمة، إلى جانب أتوبيسات النقل الداخلى، وهى ثروة يجب الحفاظ عليها.
وأضاف أنه كان العمل يتم بنظام الإحلال والتجديد للمعدات القديمة والمستهلكة بأخرى جديدة، وعام بعد عام كانت الأسعار توالى ارتفاعها، مما يحمل خزينة الدولة مبالغ كبيرة.
وأشار إلى أنه بحث الأمر مع المهندسين والفنيين فى الورش الفنية للمحافظة، وهل توجد لدينا الخبرات القادرة على إعادة هذه الآليات للعمل بكفاءة عالية ، وقبل الرجال التحدي، ونجحت أول تجربة منذ أربع سنوات فى إعادة ١٢ سيارة ولودر بدلاً من تكهينها ووفرت التجربة أكثر من ٢٣ مليون جنيه، وقتها لتعويض هذه المعدات بأخرى جديدة وتوالت التجارب لخمس مرات تالية، حتى كانت التجربة السادسة قبل عدة أيام وتطور العمل بها لإعادة كفاءة لوادر وقلابات وأوناش ثقيلة إلى جانب ٣٣ سيارة نقل ووفرت التجربة الأخيرة أكثر من ٥٠ مليون جنيه فى تأكيد لتعظيم الاستغلال الأمثل للممتلكات الحكومية.
