للتخفيف على الأمهات.. نصائح لتوزيع المهام خلال الدراسة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

كل شخص داخل الأسرة له دوره الهام، وهذا يتطلب الصبر والمجاهدة لتخفيف الأعباء اليومية على أفراد الأسرة وخاصة الأمهات اللاتي يقعن على كاهلهن العديد من المتطلبات خلال فترة الدراسة. 

تقول منى داوود، أخصائي إرشاد نفسي وأسري، أنه كما تقوم الدول العظمي بالاجتماع حول الطاولة المستديرة لمناقشة المهام الكبرى، ايضا يجب على أفراد الأسرة الواحدة بالاجتماع لمناقشة جميع أمورهم الأسرية، حيث يتم إجراء مناقشة جماعية حول القيام بالأعمال المنزلية وتوزيع المهام داخل الأسرة من خلال جلسة لطيفة عائلية دون استخدام الأوامر حتى لا ينفر الأطفال من ذلك، والسماح بتقديم المقترحات من قبل كل أفراد الأسرة مع إعطائه المكافات أو استخدام أسلوب المدح والتشجيع والشكر لتحفيزه على التكرار. 

اقرأ ايضاً| للأمهات.. فوائد ومخاطر «النطاطة المعلقة» على الأطفال

فيجب تحديد من عليه مهاط تنظيف وترتيب المنزل وإعداد الطعام وشراء الاحتياجات المنزلية من خارج المنزل ومساعدة من هم أكبر سنا للأقل سنا من حيث المذاكرة، ومن سيقوم بتوصيل الأبناء للتمارين والدروس ومن لديه قرارات في المصاريف اليومية وإدخار جزء منها للطواريء أو للقيام ب رحلات ترفيهية

وقد يكون التنظيم بالاعتماد على أكثر من فرد في المهمة الواحدة، فيمكن تحديد يوما لكل شخص في تنظيف المنزل بما يتناسب مع أعمار وقدرات كل منهم، وفي السن الصغيرة يتم تحويل المهام إلى ألعاب كالسباق في ترتيب السرير ومسح البقع من الطاولات، لإضفاء روح المرح وتشغيل الموسيقى،ومن المهم جعل تلك المهام أسلوب ومنهج حياة. 


فتلك المشاركات لها أثر نفسي واجتماعي حيث يتم تدريب الأبناء بالاعتماد على أنفسهم وتحمل المسؤلية منذ الصغر وأنهم جزء مهم ومتفاعل داخل الأسرة في اتخاذ القرارات وتعلم روح التعاون والعديد من المهارات لرعايته نفسه ومن ثم أسرته في المستقبل فتزداد ثقته بنفسه ويصبح قائد في عمله في المستقبل.