صيد وحصاد| انطلاق موسم جنْي التمور وصيد الطيور بشمال سيناء

فرحة بين أطفال شمال سيناء خلال موسم حصاد التمور
فرحة بين أطفال شمال سيناء خلال موسم حصاد التمور

سعادة تغمر معظم بيوت شمال سيناء خاصة قرى بئر العبد، نظرًا لبدء موسم جنى التمر والذى يعد محصولا اقتصاديا للمزارعين هناك، حيث يحل سبتمبر موعدا لموسم حصاد الرطب فى شمال سيناء.

معظم الأسر السينائية التى تمتلك أشجار النخيل على شاطئ البحر أو فى السراديب التى تبعد عن الشاطئ من 200 إلى 400  متر، تحرص على التجمع كل عام  فى موسم حصاد التمر والذى يتزامن اعتبارا من الأسبوع الأول من سبتمبر، وذلك لقضاء أوقات ممتعة للأهالى فى جنى المحصول وصناعة العجوة وصيد الطيور المهاجرة وخاصة السمان.


وقال على البندى من العريش، إنه يتم استئجار عامل متخصص لقطف ثمار النخيل، حيث يحضر «المطلاع» وهو عبارة أداة مصنوعة من ليف النخيل لكى يتم استخدامه فى الصعود إلى أعلى النخل ومعه آلة حادة «الشرخ» وكذلك «المشنة» وهى وعاء مصنوع من سعف النخيل لوضع التمر بداخلها، وقال نصار عيد سالم من قرية 30 يونيه ببئر العبد إن أشجار النخيل فى شمال سيناء تتميز بإنها تروى بمياه الأمطار والمياه الجوفية ولا تستخدم أى أعمال رش بمواد كيماوية وغيرها، ومن هنا فإن إنتاجه يمثل قيمة غذائية مفيدة لصحة الإنسان.


وقال المهندس عاطف عبيد وكيل وزارة الزراعة بشمال سيناء، إن محصول النخيل يعد ثروة قومية فى المحافظة وتنتشر زراعته فى المناطق المحاذية لساحل البحر المتوسط من رفح شرقًا مرورًا بمناطق الشيخ زويد والعريش وبئر العبد، وأضاف أن الصناعات القائمة على إنتاج النخيل؛ العجوة والتمور وأعلاف الحيوانات من التمر المجفف.