حين ظن الجميع أن علا غانم قد رفعت رايات اليأس فى وجه الفن ، وسلمت الى أنها لم يعد فى جعبتها المزيد ، فقررت التوارى عن الأنظار والعيش بأمريكا ، قدم لها ابن مدينتها الفنان مصطفى قمر فرصة العودة على طبق من ذهب ، من خلال فيلم « أولاد حريم كريم « الذى يعد امتدادا للفيلم الشهير « حريم كريم « الذى قدم فى عام 2005 وحقق نجاحا كبيرا فى ذلك الوقت .
تحدثت علا غانم عن قرار عودتها قائلة لم أكن أفوت هذه الفرصة ففيلم « حريم كريم « الذى قدم منذ 18 عاما صنع نقلة فى مشوارى الفنى فقد تحول على مدار الأيام والسنوات الى فيلم أسرى يعرض فى المناسبات والأعياد وهذا دليل على نجاحه حتى أنه مازال يحظى بمشاهدات ضخمة عند عرضه على الفضائيات ولهذا قبلت على الفور تقديم الجزء الثانى من العمل .
وتضيف : الفيلم فى جزئه الثانى يراعى الفارق الزمنى والتطور الذى حدث عبر السنوات ولهذا أرى أن سيناريو الجزء الثانى قوى للغاية حتى أنه أقوى من الجزء الأول وافخر بأننى ضمن فريق العمل المشاركين ولهذا أدركت منذ اللحظة الأولى التى عرض على فيها صديقى الفنان مصطفى قمر العودة ، أنها فرصة مناسبة لتقديم نفسى من جديد للجمهور وذلك من خلال شخصية هالة رفعت .
وعن توقيت عودتها قالت علا إنه لم يكن هناك سبب لعودتى من أمريكا لمصر ، فمنذ 7 أعوام سافرت وأسست عملى هناك حتى أواكب مستلزمات أسرتى وابنتى ولكنى الآن عدت بنضج فنى أكبر وأعتقد ان هذا الأمر سوف يراه الجمهور فى اختياراتى القادمة ولعل أقربها مسلسل « توحة « للمؤلف احمد صبحى والمخرج محمد النقلى والذى نقوم بالتحضير له الآن والمقرر البدء فى تصويره الأيام القادمة كما اننى استعد للمشاركة فى فيلم سينمائى كبير وايضا مسلسل تليفزيونى سيعرض فى السباق الرمضانى القادم .
وعن غياب بعض نجوم الجزء الأول قالت أفتقد بشدة طلعت زكريا فلا أحد يستطيع تعويض غيابه حتى أننى مازلت أضحك على الميمز الخاصة به فى الجزء الأول ، أما الفنانة ياسمين عبد العزيز فأعتقد ان قرارها بعدم المشاركة ينبع من فكرة أن كل فنان يقدر أولوياته الفنية واختياراته ، ولا يقتصر الأمر على طلعت وياسمين فقط انما هناك كثيرون يغيبون عن الجزء الثانى .
وعن كواليس العمل قالت كانت مليئة بالحب والدفء كما أن الفنان مصطفى قمر الذى أحبه وأقدره واعتز بصداقته أضاف جوا من المرح والبهجة على كواليس العمل أثناء التصوير .
