عمرو يوسف : أكشن «شقو» أرهقنى

عمرو  يوسف
عمرو يوسف

اختار الأكشن ليعود به إلى السينما بعد غياب خمس سنوات عن آخر أفلامه الجزء الثانى من فيلم «ولاد رزق»، وذلك من خلال فيلم «شقو»، حيث وجد ضالته فى هذا العمل الذى يحتوى على كافة العناصر الفنية التى تؤهله للنجاح، وقد حرص على تقديم وجبة سينمائية مليئة بالمتعة والإثارة والتشويق، والتى تتناسب بشكل كبير مع أجواء العيد، وأهلته لصدارة قائمة موسم عيد الفطر، أنه عمرو يوسف الذى حقق فيلمه إيرادات يومية قياسية، ليستحوذ على نصيب الأسد من عيدية العيد، عمرو كشف كثيرا من التفاصيل عن فيلمه الجديد، وأصعب المشاهد التى تعرض لها فى العمل، وسر عودة تعاونه مع فريق مسلسل «جراند أوتيل» مجددا بعد آخر ظهور معا، والتعاون مع يسرا، والتى تشارك بالفيلم بشخصية جديدة ومختلفة.

الفيلم استغرق 3 سنوات حتى خرج إلى النور كيف وجدت ذلك ؟

تحضير وتصوير الفيلم استغرق 3 سنوات تقريبا، وهو من الأعمال التى أرهقتنى كثيرا، حيث أخذ مجهودا كبيرا من أجل تقديم عمل يليق بالجمهور ويحترم عقليته، وهذا كان هدف فريق العمل ككل منذ أن تعاقدنا عليه، وحرص الجميع على بذل أقصى جهد لديهم، حيث لم يبخل أى من عناصر فريق العمل بأى مجهود حتى نقدم عملا مختلفا، ويجذب الجمهور، وهو ما تحقق خلال الفترة الماضية، وهذا ظهر من خلال الإقبال الجماهيرى الذى شهده العمل فى دور العرض، وتحقيقه إيرادات جيدة حتى وصلت إلى ما يقرب من 60 مليون جنيه، كما أن أحد أسباب أن العمل استغرق وقتا طويلا حتى خرج إلى النور وهو انشغال بعض الأبطال فى أعمال فنية أخرى تحديدا التى تم عرضها فى رمضان الماضى وكان ذلك سببا آخر فى توقف التصوير.

ما الذى جذبك فى فيلم «شقو» وشخصية إسماعيل ؟

«شقو» يحتوى على كثير من عناصر الجذب، أهمها الإيقاع السريع والسيناريو المكتوب بحرفية شديدة، وأنه عمل مليء بالأكشن والرومانسية والكوميديا والتراجيديا فى بعض الأحيان بجانب بعض المشاعر الإنسانية، فهو تركيبة مليئة بعناصر الجذب لكل من يحب مشاهدة هذه النوعية من الأعمال، وهو فيلم مناسب لعيد الفطر، وهذه العناصر كانت سببا أيضا فى انجذابى إلى العمل، وأرى أن المؤلف وسام صبرى بذل مجهودا كبيرا من أجل تقديم سيناريو محكم، ونسخ خيوط العمل ببراعة شديدة، ومن بين عناصر الجذب أيضا وجود فريق عمل محترف، ويهتم بكل تفاصيل العمل الفنى، وأما عن شخصية «إسماعيل»، كما وجدت فى الشخصية عناصر فنية دفعتنى للموافقة على تقديمه أهمها أنها شخصية مثيرة ومركبة وبها كثير من التحولات الفنية.

هل أحد عناصر الجذب لشخصية إسماعيل أنها مركبة وتتعرض لكثير من التحولات فى حياتها ؟

إسماعيل شخصية مركبة وصعبة للغاية، وهو يتحمل كل هموم الحياة، ويحاول أن يقف بكل ما أوتى من قوة حتى يصمد أمام كل هذه المآسى، وفى وسط هذه الهالة والقوة تظهر «فاطمة» التى تقدم دورها دينا الشربينى والتى تغير فى مسار حياته تماما، وهذه التحولات سببها قصة الحب التى تجمعه بها، من هنا تأتى صعوبة الشخصية وتركيبتها.  

ماذا عن المشاهد الصعبة التى قمت بتصويرها فى الفيلم ؟  

أرى أن أصعب المشاهد هى الأكشن، والتى استغرقت وقتا طويلا من أجل تنفيذها بالشكل المطلوب، وكنا حريصين كفريق عمل بقيادة المخرج كريم السبكى على تقديم أكشن مختلف عن الأعمال التى قدمت من قبل، واستعنا بفريق عمل محترف من أجل تنفيذ هذه المشاهد بطريقة صحيحة وتتناسب مع العمل، وكانت كل مشاهد الأكشن التى يحتويها الفيلم مرهقة بالنسبة لى، خاصة أننى كنت حريصا على تقديم جميع المشاهد بنفسى دون الاستعانة بدوبلير.

هل كانت هناك تدريبات خاصة من أجل تقديم مشاهد الأكشن أم لا ؟

على المستوى البدنى، كنت أتدرب بشكل دورى من أجل الاستعداد لهذه الشخصية، وأيضا كان هناك تدريب على الأكشن الذى نقدمه بالعمل مع متخصصين فى هذا المجال، وخاصة أننى كنت حريصا على تقديم جميع مشاهد الأكشن بنفسى، وكانت هناك بروفات كثيرة على هذه المشاهد حتى نتفادى أى أضرار لأى من فريق العمل، وكنت حريصا على تقديم مشهد القفز من «البلكونة» ومشهد تسلق البرج بنفسى.      

كيف وجدت التعاون مرة أخرى مع فريق عمل مسلسل «جراند أوتيل» تحديدا دينا الشربينى وأمينة خليل ومحمد ممدوح؟

الفيلم يعد بمثابة عودة للتعاون سويا بعد فترة من الغياب وتحديدا منذ تقديم مسلسل «جراند أوتيل»، والذى شارك فى بطولته كل من محمد ممدوح وأمينة خليل ودينا الشربينى، وكل منا يقدم دوره على أكمل وجه ويظهر فى شخصية مختلفة وجديدة بالنسبة له، كل منا أدى دوره على أكمل وجه.
وماذا عن تعاونك مع يسرا ؟

سعدت كثيرا بالتعاون مع يسرا التى تعد أيقونة فنية كبيرة وصاحبة رصيد كبير من الأعمال الفنية الناجحة، وتعتبر مشاركتها فى العمل بمثابة «الكريزة» التى أكملت الصورة الجميلة للعمل، خاصة أنها تظهر فى شخصية جديدة ومختلفة عليها، فى شخصية شريرة، وتعتبر إضافة للعمل، وأتمنى أن نكرر التعاون سويا فى عمل آخر.

ما الذى يتغير فى شخصية «ربيع» بالجزء الثالث من فيلم «ولاد رزق» ؟    

شخصية «ربيع» تشهد تغيرا كاملا فى الجزء الجديد، خاصة بعد أن أصبح من أصحاب الملايين، والجزء الثالث مليء بالمفاجآت الكبيرة للجمهور، ويحمل الكثير من التفاصيل الجديدة، ولا يمكن الكشف عن أى تفاصيل، خاصة أننا مازلنا فى مرحلة التصوير، حيث لم يتبق لنا سوى أسبوعين وننتهى تماما من

العمل، ومن مفاجآت الجزء الثالث ظهور كريم عبد العزيز كضيف شرف فى العمل.

هناك توقعات تشير إلى أن الجزء الثالث من «ولاد رزق» يكون الأفضل خاصة أنه الأضخم إنتاجيا ؟

أتوقع ذلك لأن هذا واضح على الشاشة من خلال البرومو الذى عرض عن الفيلم، كما أن المخرج طارق العريان بذل مجهودا كبيرا فى العمل وهو من المخرجين المميزين والذين يقدمون رؤية فنية مختلفة، وأعتقد أن هذا الجزء سيكون الأقوى.