تجدد اقتحامات المستوطنين للأقصى ونتنياهو يقدم موعد اجتماع «الكابينت»

تجدد اقتحامات المستوطنين الإسرائيليين للمسجد الأقصى (وكالات)
تجدد اقتحامات المستوطنين الإسرائيليين للمسجد الأقصى (وكالات)

القدس المحتلة - وكالات الأنباء

جدد عشرات المستوطنين الإسرائيليين، اقتحامهم للمسجد الأقصى، صباح أمس، فى ظل حراسة من قوات الاحتلال، حيث أدوا مجموعة من الصلوات الخاصة بهم.

وفى قطاع غزة، أصيب صياد فلسطينى أثناء عمله غرب منطقة السودانية فى بحر غزة بعيار مطاطى أطلقه جنود الاحتلال من أحد الزوارق.

بدوره، دعا رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو إلى عقد اجتماع للمجلس الوزارى الأمنى المصغر - الكابينت - ، الأسبوع المقبل، بعد أن كان مقررا له العاشر من سبتمبر المقبل، فى ظل تصاعد الهجمات الفلسطينية بالضفة الغربية.

ونفذ فلسطينيون عمليات ضد إسرائيليين يومى السبت والاثنين الماضيين، فيما طالب وزراء من اليمين المتطرف بإعادة نشر حواجز عسكرية فى الضفة الغربية وغلق بلدات فلسطينية رداً على هذه الهجمات.

ووفقاً لـ «تايمز أوف إسرائيل» فقد حمل وزراء من اليمين المتطرف، وزير الدفاع يوآف جالانت مسئولية الهجوم الذى وقع فى مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية الاثنين الماضى وقتلت فيه إسرائيلية بعد تعرضها لإطلاق نار وأصيب آخر بإصابة خطيرة.

ووصف وزير الأمن القومى الإسرائيلى إيتمار بن غفير، سياسة الدفاع الحالية بأنها «متساهلة للغاية»، مطالباً بعقد الكابينت لبحث إعادة فرض الحواجز وإغلاق بعض البلدات الفلسطينية.

وكان مكتب نتنياهو أعلن أنه تم تقديم الاجتماع المزمع لمنتدى الوزراء رفيع المستوى إلى الأسبوع المقبل بعد هجوم الاثنين الماضى، بالإضافة إلى هجوم سابق وقع السبت الماضى وقُتل فيه رجل وابنه بالرصاص فى بلدة حوارة بالضفة الغربية، حيث كان من المقرر فى الأصل عقد الكابينت فى 10 سبتمبر المقبل.

تزامناً مع ذلك حذر الرئيس الإسرائيلى يتسحاق هرتسوج من إقدام مستوطنين على تنفيذ هجمات ضد فلسطينيين، مطالباً بتقديم الدعم «فقط» للجيش الإسرائيلى وقوات الأمن فى أعقاب الهجوم.

من ناحية أخرى، قالت قناة 13 الإسرائيلية إن جالانت وزير الدفاع الإسرائيلى يسعى إلى شن هجوم ضد حركة حماس فى قطاع غزة، متهماً إياها بغمر الضفة الغربية بالسلاح، وتحديداً من خلال مقر الحركة الموجود فى لبنان، وهو الذى يوجه الخلايا فى الضفة.

ورغم تأكيد القناة الإسرائيلية أن تل أبيب تبحث عن طريقة لتدفيع «حماس» الثمن إلا أن هناك تخوفا من رد فعل من قطاع غزة أو حتى من لبنان، وإن تمسك قادة المنظومة الإسرائيلية بأهمية اتباع سياسة الاغتيالات خصوصاً فى ظل الحذر من تقوية الحركة ومنحها مزيدا من التسهيلات.

من ناحية أخرى، ينتقل رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو وزوجته سارة إلى أحد الفنادق الفاخرة فى القدس، لحين اتخاذ ترتيبات أمنية حول منزلهما، حيث وافقت الحكومة على تأمين جناح فاخر مع مكتب ملحق للزوجين، بحسب ما ذكرته صحيفة «معاريف».

وبرر مكتب نتنياهو قرار الانتقال إلى أحد الفنادق بأنه توجيه من مسئولى الأمن وفى ضوء التهديدات المتزايدة ضد رئيس الوزراء لحين اتخاذ ترتيبات أمنية حول شقته فى القدس.. وكان نتنياهو وزوجته سارة قد طلبا تمويلاً لأعمال تجديد منزلهما فى القدس والتى ستتكلف مبالغ طائلة.