يدخل النادي الاسماعيلي مرحلة هامة يوم السبت المقبل..تجرى انتخابات مجلس الإدارة فى فترة تعرضت فيها قلعة الدراويش لمخاطر شديدة وكاد الفريق الكروى الذى كانت له سمعة ومكانة كروية مصرية وافريقية وعربية يذهب الى دورى الظلمات ويغيب كما غابت شمس الترسانة والمنصورة والسويس وغيرها من الأندية الجماهيرية.
الاسماعيلى تعرض طوال السنوات الماضية لأخطاء إدارية شديدة التعقيد اعتمدت على التغيب لوعى الجماهير بخلق حالة وهمية من الاضطهاد وتحت ستار هذا الوهم عاش معظم من تولوا المسئولية فى صراعات داخلية وإهدار لثروات ومقدرات النادى ومحاربة أبنائه الحقيقيين المخلصين الذى كلما تقدموا الصفوف لإنقاذه يتعرضون لتشويه وهجوم وإبعاد.
يكفى أن مجالس الإدارات واللجان التى تم تعيينها لم تحاول استلام النادى الاجتماعى الذى أقيم فعلياً على 30 فدانا ويمثل مصدر التدفق النقدى القوي..ورغم أنه جاهز من 5 سنوات ولكن لا احد شمر عن ساعديه وأخذ الأمر بجدية لحل هذه القضية واكتفوا بتصريحات المظلومية والصراعات الداخلية.
الان الجمعية العمومية للنادي وعددها قليل جدا أمام مسئولية لأنها تمثل أعداداً غفيرة من المشجعين المحبين وعلى الجمعية ان تختار من يستطيع أن يقود الفريق بإحساس الانتماء وحب العطاء لا للمنظرة وتصفية الحسابات.
المرشحون ثلاثة.. لا اقول للجمعية العمومية من الأصلح في هذه المرحلة لأن وعى أعضائها يمكن أن يميز بين المرشحين ويختار من يتألم لألم النادى لأنه منتمى إليه بحق وليس بالاسم. ومن حاول ويحاول العمل لصالحه حتى بعيداً عن المناصب في كل الأوقات ومن يستطيع الحفاظ على أبناء النادى المخلصين وعلى رأسهم على ابو جريشة ويجمعهم ويكون معهم جسر يعبر عليه الاسماعيلي مراحل الخطر التى كان يتعرض لها فى السنوات العجاف الماضية.
الاسمعلاوية أمام فرصة تاريخية لإعادة مكانة الدراويش فهل يحسنون استغلال الفرصة ؟
