تعرف على أسباب مشاكل الصوت في أحدث أفلام كريستوفر نولان

فيلم اوبنهايمر
فيلم اوبنهايمر

كتبت: مرفت عمر

المخرج البريطاني الأمريكي الشهير كريستوفر نولان أثار جدلا كبيرا بتصريحه حول شكاوى الجمهور من الصوت وفقدانه جملا حوارية اثناء مشاهدة فيلمه الجديد "اوبنهايمر" الذي يعرض حاليا بدور العرض ويحقق ايرادات مرتفعة كالعادة، حيث انتقد البعض ضعف صوت الممثلين في بعض المشاهد وبالتالي فقدانهم جملا حوارية اضرت بتقبلهم للفيلم.

فما كان من نولان إلا أن ألقى الكرة في ملعب التكنولوجيا الحديثة وان التحسينات التي طرأت على الأجهزة كفيلة بمعالجة الصوت خاصة وأنه يكتفي بصوت الممثل أثناء التصوير ويجده أكثر طبيعية ولا يستبدله بتسجيل الأصوات في مرحلة ما بعد التصوير باستوديوهات معزولة أسوة بغيره، حيث يقوم الممثل بعد انتهاء التصوير بتسجيل نفس الحوار في استوديو مغلق وهو ما يراه نولان خاليا من الأحاسيس الحقيقية للممثل اثناء التصوير.
وأرجع نولان السبب الثاني لمشاكل الصوت إلى الضوضاء التي تصدرها كاميرا الـ imax اثناء التصوير رغم التحسينات الميكانيكية اللي أضيفت لها في السنوات الأخيرة.
 وتقبل عدد كبير من السينمائيين وجهة نظر نولان ووجدوها الحلم الذي يصعب تحقيقه، إذ أن العديد من المؤثرات البيئية كفيلة بالإضرار بالصوت يصعب التحكم فيها خاصة في المشاهد الخارجية، بينما رفض عدد آخر هذا الرأي على اعتبار أن الامكانيات الحالية كفيلة بالوصول إلى نتيجة جيدة لتوافق الصوت بين مرحلة ما بعد التصوير ADR وصوت اللوكيشن بنسبة قد تصل إلى ٨٠٪؜ .. إلا أن عدم سماع الحوار بدون شك يلحق ضررا بالعمل الفني ولو أمكن الاستغناء عنه لما كتب من الأساس.